لماذا نقرأ الأدب الخيالي ؟ ليزا زانشاين أدب عربي•عن الكتابة و الكتب
سباحة في بركة تحت المطر•أن تلمس الكتب•الجني الذي قالت أمي مريم إنه يملي علي القصص•القراءة صنعة العظماء•في حضرة القصة والرواية•الرواية التاريخية النسوية - مقاربات لنماذج روائية•الملتقى فى الرواية الرقمية التفاعلية•الخطط السردية - دراسة فى صناعة القص ووظيفته الثقافية•بخيط من حبر - دفقه من الضوء والغواية والأدب•الجماليات الثقافية للقصة القصيرة•مزاج الكتابة•الكاتب ومجالسة الفكرة
يُعدُّ هذا الكتاب مدخلًا مُيسَّرًا لمجال الدِّراسات الأدبيَّة المعرفيَّة، حيث تعد (زانشاين) بمقاربة مباشرة ، مُتخفِّفةً من كثير من الإشكاليَّات النَّظريَّة والنِّزاعات اللَّفظيَّة والمصطلحيَّة التي صارت سِمةً لهذه المجالات البحثيَّة. حيث بيَّنت المؤلِّفة أنَّ مقصودها بالكتاب أصالةً الطَّلبة والقرَّاء غير المتخصِّصين، فلذلك عمدت إلى استخدام لغة يسيرة، قريبة إلى الفهم، وكأنَّها تحاور القارئ وتتناقش معه، ونَفَسٍ متواضعٍ، لا يجزم في المسائل التي لا تزال محلَّ بحث مستمرٍّ. بل نجد أنَّ (زانشاين) في كثير من الأحيان تدفع القارئ ليختبر حججها بنفسه لا أن يأخذها مُسلَّمة، فهي مدركة لطبيعة المجال الذي تكتب فيه، حيث لا يحسنُ الجزم والقطع بلا رويَّة.السُّؤال الذي يطرحه الكتاب في عنوانه: لماذا نقرأ الأدب الخياليَّ؟ هو من تلك الأسئلة الأوليَّة التي قد لا تخطر على ذهن الشَّخص العاديِّ أو التي يُظنُّ أنَّ الجواب عليها متاحٌ، مبتذلٌ، لا يحتاج جهدًا لدرْكه. كلُّنا نقرأ الأدب الخياليَّ: من روايات وقصص قصيرة، وكثير منَّا يُدمن على قراءتها، ولكن قلَّة منَّا طرحوا هذا السُّؤال على أنفسهم، وقلَّة من تلك القلَّة أدركوا أنَّ الجواب على هذا السُّؤال قد يقتضي اكتساب معارف كثيرة والرُّجوع إلى مجالات دراسيَّة عديدة. وهذا ما تفعله المؤلِّفة في هذا الكتاب.
يُعدُّ هذا الكتاب مدخلًا مُيسَّرًا لمجال الدِّراسات الأدبيَّة المعرفيَّة، حيث تعد (زانشاين) بمقاربة مباشرة ، مُتخفِّفةً من كثير من الإشكاليَّات النَّظريَّة والنِّزاعات اللَّفظيَّة والمصطلحيَّة التي صارت سِمةً لهذه المجالات البحثيَّة. حيث بيَّنت المؤلِّفة أنَّ مقصودها بالكتاب أصالةً الطَّلبة والقرَّاء غير المتخصِّصين، فلذلك عمدت إلى استخدام لغة يسيرة، قريبة إلى الفهم، وكأنَّها تحاور القارئ وتتناقش معه، ونَفَسٍ متواضعٍ، لا يجزم في المسائل التي لا تزال محلَّ بحث مستمرٍّ. بل نجد أنَّ (زانشاين) في كثير من الأحيان تدفع القارئ ليختبر حججها بنفسه لا أن يأخذها مُسلَّمة، فهي مدركة لطبيعة المجال الذي تكتب فيه، حيث لا يحسنُ الجزم والقطع بلا رويَّة.السُّؤال الذي يطرحه الكتاب في عنوانه: لماذا نقرأ الأدب الخياليَّ؟ هو من تلك الأسئلة الأوليَّة التي قد لا تخطر على ذهن الشَّخص العاديِّ أو التي يُظنُّ أنَّ الجواب عليها متاحٌ، مبتذلٌ، لا يحتاج جهدًا لدرْكه. كلُّنا نقرأ الأدب الخياليَّ: من روايات وقصص قصيرة، وكثير منَّا يُدمن على قراءتها، ولكن قلَّة منَّا طرحوا هذا السُّؤال على أنفسهم، وقلَّة من تلك القلَّة أدركوا أنَّ الجواب على هذا السُّؤال قد يقتضي اكتساب معارف كثيرة والرُّجوع إلى مجالات دراسيَّة عديدة. وهذا ما تفعله المؤلِّفة في هذا الكتاب.