من التائه ؟ - دراسة فى سياسة الهوية اليهودية جلعاد عتسمون السياسة•فكر سياسي
أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج•المدخل فى علم السياسة
يقدِّم جلعاد عتسمون في من التائه؟نقداً قاسياً للهوية والسياسة اليهوديَّتين، متوقفاً عند السمة القَبَلية للهوية اليهودية التي أسهمت في تعزيز الصفة العنصرية الاستعلائية، وإثنية التمحور، لليهودية. يطرح الكتاب جملة قضايا للنقاش؛ فيعاين سياسة الهوية اليهودية والأيديولوجيا المعاصرة اليهودية متكئاً على كلٍّ من الثقافة الشعبية والنصوص العلمية، كما يستعين بالنص اللاهوتي والإحالات التوراتية في تفكيك الأسطورة وتفنيد إسقاطاتها، علاوة على تجريد العديد من المفاهيم من قداستها المزعومة؛ وهي قداسة جعلت مجرد مقاربة بعض تلك المفاهيم يدخل في باب التجديف، الأمر الكفيل في الغالب بوسم المشكِّكين والمتسائلين والباحثين المدقّقين والنابشين في عظام التاريخ بتهمة معاداة السامية الجاهزة. وبما أنّ إسرائيل تعرِّف نفسها علناً باعتبارها دولة يهودية، فإن تساؤلاً أساسيا يستتبع هذا التعريف الحصري والإقصائي، هو: ما الذي تمثّله مفاهيم مثل الديانة اليهودية والأيديولوجيا اليهودية والثقافة اليهودية؟ وفي محاولة عتسمون الإجابة عن هذا التساؤل، يحلِّل الخطاب السياسي والثقافي اليهودي العلماني، الصهيوني والمناهض للصهيونية، وما يتخلّله من جوانب قبلية، كاشفاً التناقضات التي تكتنف ما يوصف بالخطاب
يقدِّم جلعاد عتسمون في من التائه؟نقداً قاسياً للهوية والسياسة اليهوديَّتين، متوقفاً عند السمة القَبَلية للهوية اليهودية التي أسهمت في تعزيز الصفة العنصرية الاستعلائية، وإثنية التمحور، لليهودية. يطرح الكتاب جملة قضايا للنقاش؛ فيعاين سياسة الهوية اليهودية والأيديولوجيا المعاصرة اليهودية متكئاً على كلٍّ من الثقافة الشعبية والنصوص العلمية، كما يستعين بالنص اللاهوتي والإحالات التوراتية في تفكيك الأسطورة وتفنيد إسقاطاتها، علاوة على تجريد العديد من المفاهيم من قداستها المزعومة؛ وهي قداسة جعلت مجرد مقاربة بعض تلك المفاهيم يدخل في باب التجديف، الأمر الكفيل في الغالب بوسم المشكِّكين والمتسائلين والباحثين المدقّقين والنابشين في عظام التاريخ بتهمة معاداة السامية الجاهزة. وبما أنّ إسرائيل تعرِّف نفسها علناً باعتبارها دولة يهودية، فإن تساؤلاً أساسيا يستتبع هذا التعريف الحصري والإقصائي، هو: ما الذي تمثّله مفاهيم مثل الديانة اليهودية والأيديولوجيا اليهودية والثقافة اليهودية؟ وفي محاولة عتسمون الإجابة عن هذا التساؤل، يحلِّل الخطاب السياسي والثقافي اليهودي العلماني، الصهيوني والمناهض للصهيونية، وما يتخلّله من جوانب قبلية، كاشفاً التناقضات التي تكتنف ما يوصف بالخطاب