مشكلات التعايش : الصراع بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين محمد آدم السياسة•سياسة دولية وصارت القاهرة : حكايات الملك والشاعر والإسكافي الفقير•إسرائيل - صراع القومنة والهويات•قلب علي ضفاف الدانوب•رأس الكركدن•الطريق الي السيدة العجوز
حلف الناتو•اتجاهات الإرهاب في أوروبا في ظل الحروب الدولية•روسيا والناتو - الاتجاه نحو الحرب النووية•دور السياسة الخارجية الصينية تجاه المنازعات الإقليمية في آسيا•الصين ووادي السيليكون والنظام العالمي الجديد•الإمبراطورية الأمريكية : القوة العالمية التي تحطم كل شيء إلى أجزاء•استقلال المستعمرات البريطانية في أفريقيا جنوبي الصحراء•صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي•التجربة الفلبينية : من ماركوس الاب إلى ماركوس الابن•القانون الدولي والعلاقات الدولية وجدلية العلاقات بينهما•الهيمنة المائية وتقاسم المنافع في الأنهار الدولية•الدراسات الأمنية في دول أمريكا اللاتينية
عِند إلقاء الضوء على التركيبة المكوّنة للمجتمع الإسرائيلي تتجلّى هوّة واسعة عميقة من التفاوتات الطبقية المتباينة؛إذ يحتلّ اليهود الغربيون منذ قدومهم قمة الهرم النخبوية (اجتماعيًا، سياسيًا، اقتصاديًا، ثقافيًا) ويشكّلون الصفوة الحاكمة بينما يعاني اليهود الشرقيون (يشكلون 50% من السكان) التأرجُح رقصًا على الدَرَج، لن تمتد إليهم أيدي مَن في القِمة وما هم ببالغيها، ولا هم بمنتشلين مَن في القاع ولن يرتضوا بالانزلاق فيه؛ حيث يقبع العرب (يشكلون 21% من السكان).فإذا أضفنا نسبة اليهود الشرقيين إلى نسبة العرب داخل إسرائيل نجد أنّ المجموع (71%) على الأقل من النسبة الكلية للمجتمع، وهذه الأغلبية الديموغرافية محرومة من كل امتيازات ضرورية؟!مما أدى بطبيعة الحال إلى حدوث انقسامات تنافرية (قومية، سياسية، دينية) سبّبَت الصراع الدائم داخل المجتمع الإسرائيلي.]
عِند إلقاء الضوء على التركيبة المكوّنة للمجتمع الإسرائيلي تتجلّى هوّة واسعة عميقة من التفاوتات الطبقية المتباينة؛إذ يحتلّ اليهود الغربيون منذ قدومهم قمة الهرم النخبوية (اجتماعيًا، سياسيًا، اقتصاديًا، ثقافيًا) ويشكّلون الصفوة الحاكمة بينما يعاني اليهود الشرقيون (يشكلون 50% من السكان) التأرجُح رقصًا على الدَرَج، لن تمتد إليهم أيدي مَن في القِمة وما هم ببالغيها، ولا هم بمنتشلين مَن في القاع ولن يرتضوا بالانزلاق فيه؛ حيث يقبع العرب (يشكلون 21% من السكان).فإذا أضفنا نسبة اليهود الشرقيين إلى نسبة العرب داخل إسرائيل نجد أنّ المجموع (71%) على الأقل من النسبة الكلية للمجتمع، وهذه الأغلبية الديموغرافية محرومة من كل امتيازات ضرورية؟!مما أدى بطبيعة الحال إلى حدوث انقسامات تنافرية (قومية، سياسية، دينية) سبّبَت الصراع الدائم داخل المجتمع الإسرائيلي.]