دوائر الوحل محمد راشد أدب عربي•دراما الهكسوس البدو الرعاة•المسلمون وأعداؤهم في مصر الفرعونية•الرسالات السماوية في مصر الفرعونية•دعوة رب العالمين في مصر الفرعونية•الموحدون في مصر الفرعونية•دلائل وجود الله العظيم ج 2•دلائل وجود الله العظيم ج 1•التشويه والتصويب في التاريخ البشري المعيب•ذرية ابراهيم و حكام مصر•ذرية ابراهيم و علاقتهم بحكم مصر•يوما ما كنت من اهل الجن•موت الشيطان•شعوذة فكرية
الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء•واحة الأقدار•وادي الطفشان•أسرار القصور
استغرق في التفكير ووضع سيناريوهات محتملة لما يمكن أن يحدث مع الطبيبة، هل سيتقبلها؟ هل سيستطيع التحدث بأريحية؟ هل ستكون هي على قدر المسؤولية؟ هل سيكون علمها وخبراتها كافيين لأن تكون معالجة مناسبة له؟ شلال من الأسئلة والمواقف المحتملة الحدوث؟ استغرق في التفكير والتخطيط حتى الساعة الرابعة، حتى لم يتبق على موعده سوى ساعة واحدة، نهض من خلف مكتبه، ارتدى نظارته الشمسية، خرج من مطعمه قاصدًا عنوان المركز وهو ينظر في ساعته، حين وصل نظر في ساعته مرة أخرى، سبع دقائق سيرًا على الأقدام تفصل مطعمه عن المركز، عاد إلى المطعم ثانية، أدى صلاة العصر ثم جلس ينتظر مستغرقًا في التفكير وترتيب ما يمكن أن يتحدث عنه مع الطبيبة، جامد الملامح، ولكن بداخل عقله كبيبرس يحارب المغول، حتى أعلنت عقارب الساعة عن الوقت الرابعة وخمسون دقيقة تحرك على الفور سبع دقائق حتى أصل وثلاثة دقائق اعتبارا لأي طارئ ممكن أن يحدث هكذا حدث نفسه وهو يسير جامد الملامح دون أي تعبيرات على وجهه كالمعتاد، حين وصل على باب المركز كان قد تبقى ثلاث دقائق على موعده، لم يدخل، ظل واقفًا في مكانه لمدة دقيقتين، ثم دخل إلى المركز متوجهًا ناحية موظف الاستقبال...
استغرق في التفكير ووضع سيناريوهات محتملة لما يمكن أن يحدث مع الطبيبة، هل سيتقبلها؟ هل سيستطيع التحدث بأريحية؟ هل ستكون هي على قدر المسؤولية؟ هل سيكون علمها وخبراتها كافيين لأن تكون معالجة مناسبة له؟ شلال من الأسئلة والمواقف المحتملة الحدوث؟ استغرق في التفكير والتخطيط حتى الساعة الرابعة، حتى لم يتبق على موعده سوى ساعة واحدة، نهض من خلف مكتبه، ارتدى نظارته الشمسية، خرج من مطعمه قاصدًا عنوان المركز وهو ينظر في ساعته، حين وصل نظر في ساعته مرة أخرى، سبع دقائق سيرًا على الأقدام تفصل مطعمه عن المركز، عاد إلى المطعم ثانية، أدى صلاة العصر ثم جلس ينتظر مستغرقًا في التفكير وترتيب ما يمكن أن يتحدث عنه مع الطبيبة، جامد الملامح، ولكن بداخل عقله كبيبرس يحارب المغول، حتى أعلنت عقارب الساعة عن الوقت الرابعة وخمسون دقيقة تحرك على الفور سبع دقائق حتى أصل وثلاثة دقائق اعتبارا لأي طارئ ممكن أن يحدث هكذا حدث نفسه وهو يسير جامد الملامح دون أي تعبيرات على وجهه كالمعتاد، حين وصل على باب المركز كان قد تبقى ثلاث دقائق على موعده، لم يدخل، ظل واقفًا في مكانه لمدة دقيقتين، ثم دخل إلى المركز متوجهًا ناحية موظف الاستقبال...