مختارات قصصية أنطوان تشيكوف أنطون تشيخوف أدب عالمي•كلاسيكيات الأدب العالمي طبيعة غامضة•قصة رجل مجهول•المرآة•أنطون تشيخوف - المسرحيات•أنطون تشيخوف - القصص القصيرة•أنطون تشيخوف - الروايات•أنطون تشيخوف - الروايات القصيرة•حياتى .. قصة فتى من الريف•دفاتر سرية•أنطون تشيخوف - الراهب الأسود•أنطون تشيخوف - ردهة رقم 6•دراما في الصيد•من سيبيريا جزيرة ساخالين•جريمة فى حفلة صيد•أنطون تشيخوف : دفتر المذكرات و اليوميات•قصة رجل مجهول•حياتي - حكاية رجل من الريف•قصص و مسرحيات - انطون تشيخوف•نصر لا لزوم له•مسرحيات انطوان تشيخوف ذات الفصل الواحد (الفودفيل)•مسمار في الحائط قصص من الادب الروسي الكلاسيكي•زواج الطاهية و قصص اخري•مراسلات بين جوركي و تشيخوف•ثلاث سنوات
عاش سعيدا. لم يكن قرار الخروج مضيعة كاملة للوقت إذن ... الوقت مناسب لأن يتكاثر، من الخطأ البالغ أن يجعل جيناته الرائعة تتدثر معه الإنجاب معناه الخلود وضع نفسك في أجساد اخرى و تكرار ذلك بلا نهاية حتى انتهاء الخليفة. أنجب عشرين ولذا يحملون نفس الشعرات السلكية اللامعة. الغريب أن سكان البلدة لم يذكروه بسوء قط أولاده تزوجوا من بناتنا ووافق الأهل غير مجبرين، فقد عرفوا أن المرأة استمالتها تبدأ من أذنيها. تعلموا الكلام المعسول على عكس أبيهم. فاضت الأرحام وتجددت الدماء وتم له ما أراد لا أحد أفتى أو عرف على وجه الدقة متى رحل كل ما نعرفه أنه في صبيحة يوم حار الدرجة تشفقت معها الرمال في الأرض، وخرج البخار من الأسطح. وجدناه يتسند على حوائط المنازل ويبدو عليه الإعياء. وفي آخر هذا اليوم لم تجد له أثرا، كأنه لم يكن هنا، ومع مرور الوقت كفت النساء عن وضع دمائهن بأوعية وأولاده لم يكونوا مثل أجدادهم وطاويط تثير الفزع وتمص الدماء من الأعناق أو حتى تأخذه من بين السيقان أصبحوا يعيشون مثل بقيتنا فوق أعناق النساء، بنبرات صوت عالية وجعجعة مثله على أبسط الأمور.
عاش سعيدا. لم يكن قرار الخروج مضيعة كاملة للوقت إذن ... الوقت مناسب لأن يتكاثر، من الخطأ البالغ أن يجعل جيناته الرائعة تتدثر معه الإنجاب معناه الخلود وضع نفسك في أجساد اخرى و تكرار ذلك بلا نهاية حتى انتهاء الخليفة. أنجب عشرين ولذا يحملون نفس الشعرات السلكية اللامعة. الغريب أن سكان البلدة لم يذكروه بسوء قط أولاده تزوجوا من بناتنا ووافق الأهل غير مجبرين، فقد عرفوا أن المرأة استمالتها تبدأ من أذنيها. تعلموا الكلام المعسول على عكس أبيهم. فاضت الأرحام وتجددت الدماء وتم له ما أراد لا أحد أفتى أو عرف على وجه الدقة متى رحل كل ما نعرفه أنه في صبيحة يوم حار الدرجة تشفقت معها الرمال في الأرض، وخرج البخار من الأسطح. وجدناه يتسند على حوائط المنازل ويبدو عليه الإعياء. وفي آخر هذا اليوم لم تجد له أثرا، كأنه لم يكن هنا، ومع مرور الوقت كفت النساء عن وضع دمائهن بأوعية وأولاده لم يكونوا مثل أجدادهم وطاويط تثير الفزع وتمص الدماء من الأعناق أو حتى تأخذه من بين السيقان أصبحوا يعيشون مثل بقيتنا فوق أعناق النساء، بنبرات صوت عالية وجعجعة مثله على أبسط الأمور.