ومن أجواء الرواية نقرأ: لا تأمن للأموات، لا تعطِهم أذنك، لا تظن أنهم طيبون، إنهم مكارون مخادعون، يلاعبونك ويدوِّخونك، خاصة إذا كانوا من لحمك ودمك! كلما شغلت بالك بهم أو هفَت روحك لهم وقعت أسير شباكهم، وأنت رأسك وألف سيف ألا تنسى ملامحهم وأسماءهم، لن يعودوا... انظر، إنهم يكمنون لك الآن أمام سريرك، يعكرون منامك، يرقّصون حواجبهم وألسنتهم، وحين تستفيق، لن تجد سوى أصوات الحيطان!.
ومن أجواء الرواية نقرأ: لا تأمن للأموات، لا تعطِهم أذنك، لا تظن أنهم طيبون، إنهم مكارون مخادعون، يلاعبونك ويدوِّخونك، خاصة إذا كانوا من لحمك ودمك! كلما شغلت بالك بهم أو هفَت روحك لهم وقعت أسير شباكهم، وأنت رأسك وألف سيف ألا تنسى ملامحهم وأسماءهم، لن يعودوا... انظر، إنهم يكمنون لك الآن أمام سريرك، يعكرون منامك، يرقّصون حواجبهم وألسنتهم، وحين تستفيق، لن تجد سوى أصوات الحيطان!.