رقعة الشطرنج الكبري زبيغنيو بريجنسكي السياسة•سياسة دولية رؤية استراتيجية
عن الإرهاب الغربي•القاعدة في مرحلة ما بعد الظواهري إلي أين•النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي والبحر الأحمر : السياقات والتداعيات•السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه أثيوبيا : التاريخ - الأهداف - الأدوات•الصراع في المنطقة العربية بين الصين و أمريكا•العلاقات الكوبية الانجولية•أفريقيا واحدة : تاريخ موجز لحركة الوحدة الأفريقية•العلاقات السودانية الصينية 1969-1985•سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه غانا 1957-1966•المؤامرة الكبرى•صحفيون للبيع•موجز تاريخ العالم السياسي
قد يكون كتاب رقعة الشطرنج الكبرى للمفكر الأميركي زبيغنو بريجنسكي، الصادر عام 1997 ونقلته إلى العربية دار الأهلية في عمان عام 1999، من أهم الكتب الأستراتيجية التي تساعد على فهم الأسباب التي دفعت روسيا بقيادة الرئيس بوتين على القيام بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. يعتقد بريجنسكي أن أوراسيا هي رقعة الشطرنج التي يستمر فيها الصراع من أجل الحصول على الزعامة العالمية، علماً أن هذا الصراع يتضمن الجغرافيا الاستراتيجية، أي الإدارة الاستراتيجية للمصالح الجيوبوليتية. فالهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو صياغة جيو استراتيجية أوراسية متكاملة وشاملة.يستحضر بريجنسكي في بداية كتابه مفهوم قلب القارة الذي يعتبره نقطة الانطلاق الأساسية للسيطرة على القارة. وينقل عن المحلل الجيوسياسي البريطاني هالفورد ماكيندر قوله: من يحكم أوروبا الشرقية يسيطر على قلب المنطقة، ومن يحكمها يحكم جزيرة العالم (أوراسيا) ومن يحكم جزيرة العالم يهيمن على العالم لتصبح أوروبا الوسطى وخاصة أوكرانيا -وفقاً لهذه المعادلة التي تعود إلى قرن من الزمان- منطقة محورية.
قد يكون كتاب رقعة الشطرنج الكبرى للمفكر الأميركي زبيغنو بريجنسكي، الصادر عام 1997 ونقلته إلى العربية دار الأهلية في عمان عام 1999، من أهم الكتب الأستراتيجية التي تساعد على فهم الأسباب التي دفعت روسيا بقيادة الرئيس بوتين على القيام بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. يعتقد بريجنسكي أن أوراسيا هي رقعة الشطرنج التي يستمر فيها الصراع من أجل الحصول على الزعامة العالمية، علماً أن هذا الصراع يتضمن الجغرافيا الاستراتيجية، أي الإدارة الاستراتيجية للمصالح الجيوبوليتية. فالهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو صياغة جيو استراتيجية أوراسية متكاملة وشاملة.يستحضر بريجنسكي في بداية كتابه مفهوم قلب القارة الذي يعتبره نقطة الانطلاق الأساسية للسيطرة على القارة. وينقل عن المحلل الجيوسياسي البريطاني هالفورد ماكيندر قوله: من يحكم أوروبا الشرقية يسيطر على قلب المنطقة، ومن يحكمها يحكم جزيرة العالم (أوراسيا) ومن يحكم جزيرة العالم يهيمن على العالم لتصبح أوروبا الوسطى وخاصة أوكرانيا -وفقاً لهذه المعادلة التي تعود إلى قرن من الزمان- منطقة محورية.