الفلسفة والطريق إلى الله هاني حجاج الفلسفة ما وراء الطبيعة - الكتاب الثالث•ما وراء الطبيعة - الكتاب الثاني•كيف تكتب السيناريو ؟•الكاردينال•العلم بالشيء•ألفريد هيتشكوك : السيكوباتي اللطيف•كوينتن تارانتينو : مخرج بلا رحمة•ما وراء الطبيعة - الكتاب الاول•الدونجوان•الجسم ذلك المجهول•عالم السيرك•عالم تحت المجهر•الكيمياء المدهشة•فراشة كلها الوان•قضية الفندق المسكون•مقتضيات اللامبالاة في حب القراءة•مقتضيات اللامبالاة - فى حب الفلسفة•فرجة(عين على السينما)•حتي تحترق النجوم•تيليسينما•الفانتازيو•تحت الجبال و المدن•في علم الغيب•زائر فوق العاده
من هيباتيا الي نوال السعداوي•كافكا : نحو أدب أقلي•مختصر في علم النفس الإنسانية•الوعي و العدم•فلسفة الحياة الهادئة•الفلسفة الجوانية•مصادر المعرفة•بحوث في الكلام الجديد•الطب الفكري : معايير وضوابط•سوسيولوجيا المعرفة : أثر العنصر الاجتماعي في النسق المعرفي•معالم المنطق•من التفكر إلى التعقل
عندما تكون على موعد مع حبيبك؛ فإنك تعمل على أن يراك في أجمل صورة، وفي أبهى منظر, لأنك تراه بعين خيالك أجمل موجود, والحب لا يعترف إلا بقانون التكافؤ, لذلك تريده أن يراك كما تراه, وهكذا تجد أنك ترتدي أكثر ثيابك أناقة, وتضع أرق عطورك تأثيرًا. وعندما تهمس إليه تنتقي أجمل الكلمات, وعندما تصفه تختار أفضل المعاني, وعندما تسمعه تصم أذنيك عن كل ما عداه لأنك تريد أن تحفظ كل كلمة قالها وتتذكر, بعد الفراق, كل ابتسامة وكل نظرة كانت على وجهه. حبيبك الأقرب إلى قلبك هو الله, وهنا تلقاه, والهيئة التي يريدك عليها هي تحضير روحك لاستيعاب كل معنى وتنقية قلبك لحفظ كل مناجاة. علاقة الحب هي أكمل علاقة في الكون, لأن أي علاقة أخرى لابد وأن يشوبها هدف أو مصلحة, فأقرب أصدقائك يكون بجوارك لأنك تسلِّي وقته, وزميلك يتودد إليك طمعًا في خدمة بالمستقبل, وجارك يبتسم في وجهك ليأمن جانبك, وحتى أمك وأخوك يحبونك بدافع فطري ربَّاني لا خيار فيه, أما حبيب روحك الذي اختارك فكلما أعطاك؛ شَعَر بالرضا, وأنت كلما سلَّمت نفسك له؛ امتلأت نفسك بالبهجة, فما بالك وعلاقة الحب هذه مع أصل الحب كله والخير الكثير, ربنا الحبيب الذي يصاحبنا في كل نفس ومع كل دقة قلب.
عندما تكون على موعد مع حبيبك؛ فإنك تعمل على أن يراك في أجمل صورة، وفي أبهى منظر, لأنك تراه بعين خيالك أجمل موجود, والحب لا يعترف إلا بقانون التكافؤ, لذلك تريده أن يراك كما تراه, وهكذا تجد أنك ترتدي أكثر ثيابك أناقة, وتضع أرق عطورك تأثيرًا. وعندما تهمس إليه تنتقي أجمل الكلمات, وعندما تصفه تختار أفضل المعاني, وعندما تسمعه تصم أذنيك عن كل ما عداه لأنك تريد أن تحفظ كل كلمة قالها وتتذكر, بعد الفراق, كل ابتسامة وكل نظرة كانت على وجهه. حبيبك الأقرب إلى قلبك هو الله, وهنا تلقاه, والهيئة التي يريدك عليها هي تحضير روحك لاستيعاب كل معنى وتنقية قلبك لحفظ كل مناجاة. علاقة الحب هي أكمل علاقة في الكون, لأن أي علاقة أخرى لابد وأن يشوبها هدف أو مصلحة, فأقرب أصدقائك يكون بجوارك لأنك تسلِّي وقته, وزميلك يتودد إليك طمعًا في خدمة بالمستقبل, وجارك يبتسم في وجهك ليأمن جانبك, وحتى أمك وأخوك يحبونك بدافع فطري ربَّاني لا خيار فيه, أما حبيب روحك الذي اختارك فكلما أعطاك؛ شَعَر بالرضا, وأنت كلما سلَّمت نفسك له؛ امتلأت نفسك بالبهجة, فما بالك وعلاقة الحب هذه مع أصل الحب كله والخير الكثير, ربنا الحبيب الذي يصاحبنا في كل نفس ومع كل دقة قلب.