رجال أحبت فراشات 1 وسام أسامة أدب عربي•روايات رومانسية رجال أحبت فراشات 2 : حتى لا تطير الفراشات•رد قلبي 2 : ودواء الحب سلطان•رد قلبي 1 : كغزال شريد يبحث عن صياد ليهوى•قلبك في العشق ضاري

سماء بلا ضياء•إليك أنتمي•وعد على ريش حسون•عودة سيد الأحمر•الأرض التي ملكت قلبي•حشاشة الروح•لا قيد في يدي•متاهات القلوب 1 : زبيدتي•أنف وثلاث عيون2•أنف وثلاث عيون1•أسير عينيها 4•غصن الزيتون

رجال أحبت فراشات 1

غير متاح

الكمية

كان جالس يتحدث مع ريم.. تلك المرأة التي اقنعته بها زوجة عمه وعددت مزاياها وصفاتها الحسنة وأصرت عليه أن يقابلها عله يرى فيها الزوجة المناسبة.كانت زوجة عمه محقة نوعًا ما..فـ ريم امرأة لطيفة ومثقفة بجانب جمالها ونسبها..إلى الان هو يراها مناسبة لعقله ولطباعه الهادئةولكن تشتت تركيزه تمامًا حينما رأى تلك الفتاة التي دلفت للمطعم بخطوات سريعة وجلست على طاولة بعيدة عنهم نسبيًا، ومن حركتها العصبية أظهرت نيتها على فعلتها المعتادة ولكنه عرفها منذ أن خطت قدمها داخل المطعم أشاح وجهه وأغمض عيناه بحدة وهو يكتم تنهيدة ضائقة من تصرفاتها المتهورة وعنادها الذي لا حل فيه كعادتها لاحقته للمره التي لم يعد يحصيها، بل أنه تعب من كثرة العد ومحاولاته لايقاف جنونها.. لقد رأها وعرفها جيدًا رغم كل محاولاتها للتخفي عنه في خطة جديدة لإفساد موعده بتنكرها الساذج، خاصة بتلك القبعة الكبيرة التي تغطي شعرها وجبهتها.. وبتلك النظارة السوداء الضخمة التي تخفي عيناها السوداوتان ولكنها غفلت عن اخفاء أكبر علامة فيها.. ارتدت تلك الكنزة التي قدمها لها كهدية في العام الماضي، تلك الكنزة التي جعلتها تقفز سعيدة وتلقي بنفسها بين ذراعيه بمنتهى الجرأة.. وربما البراءة حينها استوعب جيدًا أن مهيار الصغيرة لم تعد كذلك لم تعد تلك الطفلة التي يجدل لها ضفائرها ويلبسها نعالها لم تعد نفسها الصغيرة التي يعطيها في كل عيد عديتها فتأخذها من يده سعيدة وتركض للخارج كي تشتري ما يحلو لها وليست نفسها تلك الطفلة التي رقصت يوم زفافه وشاركته هي وعروسه اجواء الاحتفال بأول زيجه له الطفلة كبرت وصارت مراهقة جميلة، ثم شابه فاتنة شابه تحب وتعشق وتكتب رسائل غرامية وتشرد على ألحان الهوى..فتاة كُتب في دفتر حُبها اسم الحب الأول. كل هذه مشاعر يحترمها ويقدر أنها لابد من ان تمر بها خاصة وهي لازالت في التاسعة عشر من عمرها.. أكثر سن معرض للوقوع في الحب بشكل متهور ولكن ما يجعله يكاد يجن هو أن أول حب في حياتها كان هو ؟!! مهيار الصغير تحبه لدرجة جنونية تحب رجل يكبرها بخمسة عشر عامٍ كاملة.. رجل في عمر خالها، لا يصدق أنها فسرت عاطفته الأبويه نحوها بطريقة خاطئة واتخذتها طريقًا لوهم حبها المجنون به !! كالفراشة التي تحوم حول النيران منبهرة، ولا تخشى إحراقها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف