الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة احمد محمد ابو زيد السياسة•سياسة عربية العلاقات اليمنية الخليجية - الاخوة الاعداء•هيمنة ناعمة
حزب البعث و فشل القومية العربية•العلاقات المصرية العراقية 1922 - 1952•الربيع العربى - سكرات خطابات الحكام العرب فى ضوء نظرية علم لغة النص•من الانتفاضات إلي طوفان الأقصى : هل نحن عاجزون حقا ؟•الكورونا والديمقراطية في المنطقة العربية•كتابات عصر النهضة : فلسطين وجاراتها•ايها المحلفون - الله .. لا الملك•يوميات وخفايا الأزمة الليبية•لماذا فلسطين : سؤال وجواب•اللامركزية في السودان•التعاون الاقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي•مرايا السراب : تفكيك الوعي السياسي العربي
اقتضت الأوضاع الراهنة في المنطقة، بكل الصراعات والنزاعات والأزمات التي تفجرت منذ العام 2011 وتزايد عدد الجبهات التي تخوض فيها الدول الوطنية العربية بوجه عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه خاص، أن تكون حكوماتها مستعدة لكافة الاحتمالات والتغيرات الأمنية والاستراتيجية التي تفرضها البيئات الاستراتيجية الدولية والاقليمية والمحلية المحيطة بمنطقة الخليج، بما تفرزه من تحديات متجددة على مستوى الأمن الوطني لدول المنطقة، وبالأخص الدول الصغيرة منها. ولعل الخطوة الأولي التقليدية التي تتبناها الدول القومية هي بناء وتشكيل قوات مسلحة وطنية وتعزيز قدراتها العسكرية، لتكون قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي محتمل. واللبنة الأولي في بناء أي قوات مسلحة وطنية هي تطبيق نظام الخدمة العسكرية الإلزامية. هذا الكتاب يعتبر الأول من نوعه باللغة العربية الذي تطرق بالتحليل لردة فعل المجتمع، ولدور الشباب العربي وتوجهاته وأراءه حول قوانين التجنيد الالزامية داخل الدول الأعضاء في منظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع التركيز على دراسة حالة دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث ينطلق هذا الكتاب من مقولة رئيسية مؤداها: أنه سيكون لصدور قانون الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة اثار كبيرة على عملية تحليل وفهم ديناميكيات العمل السياسي الخليجي. وهو ما يستدعي طرح أسئلة كثيرة حول توقيت صدور هذا القرارات الأن في ظل حالة الاستقطاب والاضطراب الشديد الذي تمر به منطقة الخليج والشرق الاوسط بوجه عام. نتيجة التزايد الشديد في ظهور الحركات الراديكالية والفكر المتطرف بين صفوف الشباب العربي والخليجي، الانتفاضات الشعبية المتكررة، الانقسام الطائفي والعرقي، انتشار جماعات الارهاب العابرة للحدود... وغيرها من مسببات العنف وعدم الاستقرار والتهديدات التي تواجهها.
اقتضت الأوضاع الراهنة في المنطقة، بكل الصراعات والنزاعات والأزمات التي تفجرت منذ العام 2011 وتزايد عدد الجبهات التي تخوض فيها الدول الوطنية العربية بوجه عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه خاص، أن تكون حكوماتها مستعدة لكافة الاحتمالات والتغيرات الأمنية والاستراتيجية التي تفرضها البيئات الاستراتيجية الدولية والاقليمية والمحلية المحيطة بمنطقة الخليج، بما تفرزه من تحديات متجددة على مستوى الأمن الوطني لدول المنطقة، وبالأخص الدول الصغيرة منها. ولعل الخطوة الأولي التقليدية التي تتبناها الدول القومية هي بناء وتشكيل قوات مسلحة وطنية وتعزيز قدراتها العسكرية، لتكون قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي محتمل. واللبنة الأولي في بناء أي قوات مسلحة وطنية هي تطبيق نظام الخدمة العسكرية الإلزامية. هذا الكتاب يعتبر الأول من نوعه باللغة العربية الذي تطرق بالتحليل لردة فعل المجتمع، ولدور الشباب العربي وتوجهاته وأراءه حول قوانين التجنيد الالزامية داخل الدول الأعضاء في منظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع التركيز على دراسة حالة دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث ينطلق هذا الكتاب من مقولة رئيسية مؤداها: أنه سيكون لصدور قانون الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة اثار كبيرة على عملية تحليل وفهم ديناميكيات العمل السياسي الخليجي. وهو ما يستدعي طرح أسئلة كثيرة حول توقيت صدور هذا القرارات الأن في ظل حالة الاستقطاب والاضطراب الشديد الذي تمر به منطقة الخليج والشرق الاوسط بوجه عام. نتيجة التزايد الشديد في ظهور الحركات الراديكالية والفكر المتطرف بين صفوف الشباب العربي والخليجي، الانتفاضات الشعبية المتكررة، الانقسام الطائفي والعرقي، انتشار جماعات الارهاب العابرة للحدود... وغيرها من مسببات العنف وعدم الاستقرار والتهديدات التي تواجهها.