مسألة حدوث العالم - 2 جزء أحمد عصام النجار دين إسلامي•الفكر الإسلامي حرية الإرادة بين أهل الحديث والأشاعرة والمعتزلة والشيعة•نقض ابن تيمية لمفهوم العدم والملكة•القراءة العلموية للإسلام•برمجة الذكاء الاصطناعى
ما وراء التنوير : زواج الرجل من ابنته أنموذجا•النسوية الخارقة والذكوري المقنع•الإسلام وماضيه : الجاهلية والعصور القديمة المتأخرة والقرآن•الطريق إلى عقل دينى مستنير•الإسلام المتعدد : ديناميات الفاعلين الدينيين•الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري : حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية•إسلام الخوارج•السلطة وهاجس الشرعية في الإسلام المبكر•السجن في الغرب الإسلامي•تدخل الله في التاريخ : إشكالية الحرية•موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين 1-4•الفتنة الكبرى - ومشكلات التأويل
إنَّ المُطَّلِعَ على التُّراثِ العَقَديِّ والكلاميِّ عند أئمة المسلمين يعلمُ بما لا يَدَعُ مجالًا للشكِّ: أنَّ شُبهاتِ الدَّهْرِيَّة المعاصرة في غاية السَّطحية والضَّحالة بالنسبة إلى هذا التراث الضخم. ومِمَّا تناوله هذا التراثُ: مسألة حدوث العالَم، وهل يتوقف العلمُ بالله تعالى عليها أم لا؟ وهل لا بد مِن حدوث العالَم لا من مادة حتى يَصِحَّ الاستدلالُ على الله تعالى؟ وما الدليلُ على حدوث العالَم؟ وقبل ذلك ناقشوا مفهوم لفظة (العالَم)، وهل مِصداقها يَنحصر في الأجسام فقط أم لا؟ وهل حدوث العالَم بالذَّات فقط، أم بالذَّات والزَّمان؟ فَنَشَبَتْ على إِثْرِ ذلك معاركُ فِكريةٌ ضخمةٌ بين الأشاعرة والفلاسفة من القائلين بقِدَمِ العالَم زمانًا وحدوثه ذاتًا؛ فجاء شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله، فحَرَّرَ المذاهبَ المُتناحرةَ وفَنَّدَها، ونَقَدَ ما احتوته من مقدمات خاطئة، ثم حَقَّقَ المذهبَ الحقَّ اللازم لأهل السُّنَّة والحديث، وذكر خلاصة ذلك في رسالته النفيسة «مسألة حدوث العالَم»، والتي يتم شرحها بالتفصيل في هذا الكتاب
إنَّ المُطَّلِعَ على التُّراثِ العَقَديِّ والكلاميِّ عند أئمة المسلمين يعلمُ بما لا يَدَعُ مجالًا للشكِّ: أنَّ شُبهاتِ الدَّهْرِيَّة المعاصرة في غاية السَّطحية والضَّحالة بالنسبة إلى هذا التراث الضخم. ومِمَّا تناوله هذا التراثُ: مسألة حدوث العالَم، وهل يتوقف العلمُ بالله تعالى عليها أم لا؟ وهل لا بد مِن حدوث العالَم لا من مادة حتى يَصِحَّ الاستدلالُ على الله تعالى؟ وما الدليلُ على حدوث العالَم؟ وقبل ذلك ناقشوا مفهوم لفظة (العالَم)، وهل مِصداقها يَنحصر في الأجسام فقط أم لا؟ وهل حدوث العالَم بالذَّات فقط، أم بالذَّات والزَّمان؟ فَنَشَبَتْ على إِثْرِ ذلك معاركُ فِكريةٌ ضخمةٌ بين الأشاعرة والفلاسفة من القائلين بقِدَمِ العالَم زمانًا وحدوثه ذاتًا؛ فجاء شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله، فحَرَّرَ المذاهبَ المُتناحرةَ وفَنَّدَها، ونَقَدَ ما احتوته من مقدمات خاطئة، ثم حَقَّقَ المذهبَ الحقَّ اللازم لأهل السُّنَّة والحديث، وذكر خلاصة ذلك في رسالته النفيسة «مسألة حدوث العالَم»، والتي يتم شرحها بالتفصيل في هذا الكتاب