تلك قضيتي، أؤمن بها، لا يهمني ما تقول عني الجرائد، فليقولوا ما شاءوا، دعواهم باطلة، لم يكلفوا أنفسهم البحث عن الحقيقة، إنها هناك في «الكونفو» ماثلة أمام العيون، تعج بها السلال المليئة بالأيدي المبتورة والرؤوس المقطوعة، أسمعها مع لسعات الشيكوت، فليسألوا عنها النساء المهتوكة أعراضهن. فليسألوا عنها الذين تكسرت أكتافهم من أعمال السخرة. فليسألوا عنها صناديق المطاط، وإن سألوا الخميلة الباكية تجيبهم
تلك قضيتي، أؤمن بها، لا يهمني ما تقول عني الجرائد، فليقولوا ما شاءوا، دعواهم باطلة، لم يكلفوا أنفسهم البحث عن الحقيقة، إنها هناك في «الكونفو» ماثلة أمام العيون، تعج بها السلال المليئة بالأيدي المبتورة والرؤوس المقطوعة، أسمعها مع لسعات الشيكوت، فليسألوا عنها النساء المهتوكة أعراضهن. فليسألوا عنها الذين تكسرت أكتافهم من أعمال السخرة. فليسألوا عنها صناديق المطاط، وإن سألوا الخميلة الباكية تجيبهم