أغمضتُ عينى هارباً مما أرى .. لكن ما عاد هنالك نفع من الهروب.لا مفر، وهل يظن الأعمى أنه لن يعاني لأنه لن يرى الحقيقة المُرة بعينيه ؟! .. يكفيه ما يراه بعين بصيرته ،وما يفعله به ضميره.لكل شئ ثمن وما أعظم ثمن الحقيقة, تكلفتها, ضريبتها، فحجة الجاهل أكبر أثرًا من حيرة العالم, بين ما يجب عليه فعله وما تدعوه نفسه لفعلهعلي شابٌ وظيفته مأمور ثلاجة الموتى في إحدى المشافي يُفاجئ بحالة فريدة ومثيرة للريبة يدفعه الفضول للبحث في متسلسلة لوحات، فتأخذه في دوامة بين حاضر وماضي هذه الأمة وبين الداء والدواء، بين العلة والعلاج .
أغمضتُ عينى هارباً مما أرى .. لكن ما عاد هنالك نفع من الهروب.لا مفر، وهل يظن الأعمى أنه لن يعاني لأنه لن يرى الحقيقة المُرة بعينيه ؟! .. يكفيه ما يراه بعين بصيرته ،وما يفعله به ضميره.لكل شئ ثمن وما أعظم ثمن الحقيقة, تكلفتها, ضريبتها، فحجة الجاهل أكبر أثرًا من حيرة العالم, بين ما يجب عليه فعله وما تدعوه نفسه لفعلهعلي شابٌ وظيفته مأمور ثلاجة الموتى في إحدى المشافي يُفاجئ بحالة فريدة ومثيرة للريبة يدفعه الفضول للبحث في متسلسلة لوحات، فتأخذه في دوامة بين حاضر وماضي هذه الأمة وبين الداء والدواء، بين العلة والعلاج .