استيقظتُ على باب غرفة نومي مفتوحًا وقد عبر منه شخص جلس على طرف سريري، شعرت بساقي والسرير يغرقان أسفله.كان شخصًا بلا عينين، تجويفاهما سوداوان فارغان، وقد بلغ من الكِبَرِ عِتِيًّا.مد يده داخل صندوقٍ صغير يحمله على قدميه، وأخرج دمية مصنوعة من القش، تشبهني على نحوٍ كبير.لا أعرف كيف اشتعلت يده أو من أين جاءتها النيران، لكنه حمل الدمية في راحة يده وجعل يحرقها في أماكن متفرقة.أغمضتُ عينيّ من عذاب الاحتراق، وعندما فتحتها مرة أخرى، كان قد اختفى
استيقظتُ على باب غرفة نومي مفتوحًا وقد عبر منه شخص جلس على طرف سريري، شعرت بساقي والسرير يغرقان أسفله.كان شخصًا بلا عينين، تجويفاهما سوداوان فارغان، وقد بلغ من الكِبَرِ عِتِيًّا.مد يده داخل صندوقٍ صغير يحمله على قدميه، وأخرج دمية مصنوعة من القش، تشبهني على نحوٍ كبير.لا أعرف كيف اشتعلت يده أو من أين جاءتها النيران، لكنه حمل الدمية في راحة يده وجعل يحرقها في أماكن متفرقة.أغمضتُ عينيّ من عذاب الاحتراق، وعندما فتحتها مرة أخرى، كان قد اختفى