السردية الفلسطينية : ليالي اشبيلية نردين أبو نبعة أدب عربي•روايات تاريخية وجاءته البشرى•السردية الفلسطينية : سبع شداد•السردية الفلسطينية : باب العمود•السردية الفلسطينية : قد شغفها حبا•حكاية نملة تسكن الاقصى

أيام سرقة الشيلات•العراك فى جهنم•شفرة العلمين•على يمين القلب•البكاؤون•اللعب بالجنود•إبحار بلا نهاية•الذي لا يحب جمال عبد الناصر•2003 - رواية•منتهى•جزء ناقص من الحكاية•الطوفان

السردية الفلسطينية : ليالي اشبيلية

متاح

وكان أول ما سمعته أذني في هذه الدنيا: مسكين هذا الصبي فقد أمه وأباه في يوم واحد! حملتني القابلة وغسلتني ولفتني بالقماط وضمتني ضمة الأم الأولى وعاهدت نفسها وهي التي كبرت سنها أن أكون آخر مولود أولد على يدها.تأملتني طويلاً وكبرت وأذّنت في أذني، ثم أخذت تمسح بيدها على ملامح وجهي ورأسي وتقول للنسوة اللواتي توافدنا على البيت المنكوب: “لقد اخذ بياض أمه المشرب بالحمرة وجبينها الواسع وزرقة عينيها..”أمسكت القابلة بأصابع يدي الطويلة وتنبأت بطول قامتي الذي يشبه طوله قامة أبي. مسَّدت على شعري وهي تلهج بالدعاء لأبي الفقيه العالم ذي الشعر الكستنائي المسترسل. الذي أخذ على عاتقه جمع كلمة المسلمين والإصلاح بينهم.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف