معجم تاريخ الشرق الأدني القديم ناصر بن علي الشريف التاريخ•تاريخ العصور القديمة
رحلة الى الشرق القديم•الشرق الأدنى القديم•الديانة المصرية القديمة•صعود الفراعنة وسقوطهم•دراسات في حضارة العراق القديم•الديانة المصرية القديمة : آلهة شرق الدلتا وآثارها بالمتحف المصري•تجليات الحب والجنس في التراث المصري القديم•بورتريهات البطالمة•حروب إمبراطورية الرعامسة - نضال مصر العسكري عبر مائة وعشرين عاما•مصر القديمة - تاريخ الفراعنة علي ضوء علم الدلالة الحديث•تاريخ المشرق•متحف إيمحتب بسقارة
مُعجم تاريخي يهتم بوصف تاريخ الشرق الأدنى القديم قبل الإسلام وهذه المنظقة يقصد بها: مِصر، وشبه الجزيرة العربية، وبلا الفرس، وبلاد الرافدين العراق، وبلاد الشام وآسيا الصغرى..يعد تاريخ الشرق الأدنى القديم بمثابة الكنزِ المفقود؛ كونه شهدَ قيامَ حضاراتٍ عالمية كان لها تاريخٌ مجيد، فهو قلبُ العالم القديم وذروةُ تقدُّمِه وازدهاره، حيث نشأت بواكيرُ الحضارة الإنسانية في رُبوعه، وكان مسرحًا للتاريخ الإنساني منذ فجر التاريخ؛ حيث بدأ الإنسانُ في تأسيس وبناءِ حضارته التي نَمت وازدهرت وانتشر امتدادها وتأثيرها إلى مناطق العالم المحيطة بها. ومن أقدمها الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة والعراق القديم في عصر الآشوريين ومن قبلهم، والبابليون على نطاقٍ ضيق ومحدود، ثمَّ ما قام به الإيرانيون منذ نهاية تاريخِ هذه المنطقة القديمة. ومع ذلك فإن ما تمت معرفته عن هذا التاريخ لا يزال غير كاف، ولا يشفي غليلَ المهتمّين به. والمعلوم أنَّ معظم المؤلفات والأبحاث التاريخية تكاد تكون متخصِّصة، ومُركزة على موضوعٍ وفترةٍ محددة، ومع أهميتها إلا أنها لا يمكن أن ترقَى - بما تحويه من معلومات – إلى مصاف المعجم التاريخي، الذي تجدُ فيه ما أنت بحاجةٍ إليه من الحقائق المتنوعة، والتي تحتاج – دون شك – إلى جهد كبير في جمعها وتنقيحها، ولذلك فلا عجب أن المعاجم التاريخية لا تزال حتى اليوم تعدُّ على الأصابع.وتكتسب الدارسةُ التاريخية والحضارية لهذه المنطقة من العالم القديم أهميةً كبرى، وذلك للتعرف على تطورِها التاريخي والحضاري ومظاهرِه المتعددة في مجالاتِه الواسعة من مادية وفكرية، وإن كان ذلك قد ظهر في العديد من المعاجم التي تناولت كلَّ منطقة على حدة، بخلاف هذا المعجم، وكذلك أوجه الحضارة وبخاصَّة معاجم المعبودات والأساطير، والتي ظهرت باللغات الأجنبية والعربية.
مُعجم تاريخي يهتم بوصف تاريخ الشرق الأدنى القديم قبل الإسلام وهذه المنظقة يقصد بها: مِصر، وشبه الجزيرة العربية، وبلا الفرس، وبلاد الرافدين العراق، وبلاد الشام وآسيا الصغرى..يعد تاريخ الشرق الأدنى القديم بمثابة الكنزِ المفقود؛ كونه شهدَ قيامَ حضاراتٍ عالمية كان لها تاريخٌ مجيد، فهو قلبُ العالم القديم وذروةُ تقدُّمِه وازدهاره، حيث نشأت بواكيرُ الحضارة الإنسانية في رُبوعه، وكان مسرحًا للتاريخ الإنساني منذ فجر التاريخ؛ حيث بدأ الإنسانُ في تأسيس وبناءِ حضارته التي نَمت وازدهرت وانتشر امتدادها وتأثيرها إلى مناطق العالم المحيطة بها. ومن أقدمها الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة والعراق القديم في عصر الآشوريين ومن قبلهم، والبابليون على نطاقٍ ضيق ومحدود، ثمَّ ما قام به الإيرانيون منذ نهاية تاريخِ هذه المنطقة القديمة. ومع ذلك فإن ما تمت معرفته عن هذا التاريخ لا يزال غير كاف، ولا يشفي غليلَ المهتمّين به. والمعلوم أنَّ معظم المؤلفات والأبحاث التاريخية تكاد تكون متخصِّصة، ومُركزة على موضوعٍ وفترةٍ محددة، ومع أهميتها إلا أنها لا يمكن أن ترقَى - بما تحويه من معلومات – إلى مصاف المعجم التاريخي، الذي تجدُ فيه ما أنت بحاجةٍ إليه من الحقائق المتنوعة، والتي تحتاج – دون شك – إلى جهد كبير في جمعها وتنقيحها، ولذلك فلا عجب أن المعاجم التاريخية لا تزال حتى اليوم تعدُّ على الأصابع.وتكتسب الدارسةُ التاريخية والحضارية لهذه المنطقة من العالم القديم أهميةً كبرى، وذلك للتعرف على تطورِها التاريخي والحضاري ومظاهرِه المتعددة في مجالاتِه الواسعة من مادية وفكرية، وإن كان ذلك قد ظهر في العديد من المعاجم التي تناولت كلَّ منطقة على حدة، بخلاف هذا المعجم، وكذلك أوجه الحضارة وبخاصَّة معاجم المعبودات والأساطير، والتي ظهرت باللغات الأجنبية والعربية.