إنها دلالات الألوان.. ذات العوالم المتعددة، التي تتشكل من المشاهد واللغات والعادات والمعتقدات لدى كافة المجتمعات التي تتجلى فيها مثل هذه الدلالات. ومع أوجه تشابه مذهلة في جميع أنحاء العالم على مر القرون؛ للوهلة الأولى تبدو هذه الارتباطات واضحة حد الابتذال، لكن العبارات المبتذلة لم تكن كذلك إلا لوجود شيء من الحقيقة فيها، فقوتها وسبب صمودها عائدٌ لبساطتها. يستكشف هذا الكتاب مع القارئ -في رحلةٍ محفوفةٍ بالاحتمالات- الحضور الدائم للألوان التي نرى من خلالها الأشخاص والأماكن والأشياء من حولنا. نحن متورطون في الألوان.. مثل الهواء الذي نتنفسه، أو الماء الذي نسبح فيه. يجول الكتاب في عصور ما قبل التاريخ إلى الحاضر، وفي جانب من هذا العالم إلى آخر، متكئا على الأدب والفن والدين والفلسفة والعلوم. أُعد هذا الكتاب بصفته تاريخًا ثقافيًا للألوان، لكنه أصبح تاريخ: العالم كما تراه الألوان.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
إنها دلالات الألوان.. ذات العوالم المتعددة، التي تتشكل من المشاهد واللغات والعادات والمعتقدات لدى كافة المجتمعات التي تتجلى فيها مثل هذه الدلالات. ومع أوجه تشابه مذهلة في جميع أنحاء العالم على مر القرون؛ للوهلة الأولى تبدو هذه الارتباطات واضحة حد الابتذال، لكن العبارات المبتذلة لم تكن كذلك إلا لوجود شيء من الحقيقة فيها، فقوتها وسبب صمودها عائدٌ لبساطتها. يستكشف هذا الكتاب مع القارئ -في رحلةٍ محفوفةٍ بالاحتمالات- الحضور الدائم للألوان التي نرى من خلالها الأشخاص والأماكن والأشياء من حولنا. نحن متورطون في الألوان.. مثل الهواء الذي نتنفسه، أو الماء الذي نسبح فيه. يجول الكتاب في عصور ما قبل التاريخ إلى الحاضر، وفي جانب من هذا العالم إلى آخر، متكئا على الأدب والفن والدين والفلسفة والعلوم. أُعد هذا الكتاب بصفته تاريخًا ثقافيًا للألوان، لكنه أصبح تاريخ: العالم كما تراه الألوان.