عصر الأفندية : ممرات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الإستعمارية وبناء الأمة الحديثة لوسي ريزوفا التاريخ•تاريخ مصر

وقائع مصر في تاريخ جودت•المغاني في العمارة السكنية الاسلامية في مصر•الطب وطرق التداوي في مصر في العصر البيزنطي•الملك دارا الأول في مصر•القوات الأسترالية والنيوزيلندية (أنزاك) في مصر 1914 - 1919•القصور والاستراحات في مصر العليا خلال عصر أسرة محمد علي•الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى•مصر والسودان فى أوائل عهد الاحتلال - (تاريخ مصر القومي من سنة 1882 إلى سنة 1892)•جبانة القاهرة التاريخية•النيل بين أنهار العالم العظمي•فتح العرب لمصر 1-2•القاهرة : مدينة الفن والتجارة

عصر الأفندية : ممرات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الإستعمارية وبناء الأمة الحديثة

متاح

كيف تبلورت شخصية الأفندي، ابن الدولة الحديثة وبانيها، تراب الميري وزيدته في مصر. من علاقة جدلية بين الثقافة التقليدية الموروثة من العصور الوسطي، وحداثة وافدة فرضتها دولة محمد علي من أعلى، ثم عزز وجودها حضور الخواجة المستعمر وأعوانه في البلاد، نشأ الأفندي كمحاولة توفيق بين التحديين الصياغة نمط وطني من الفرد الحديث، مضطلعا بمهمة رسولية هي تنوير الشعب الراسخ في ثلاثية الفقر والجهل والمرض ومحاولة ترقيته. في هذا الكتاب تدرس لوسي ريزوفا صعود نمط الأفندي في المجتمع المصري وتبلوره منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر وصولا حتى منتصف القرن العشرين. وبمقاربة تستند على نظرية ما بعد الاستعمار وتتخذ منها مسافة تسمح برؤية العوامل المحلية التي ساهمت في تشكيل حداثة مصرية. وتتيني ريزوفا ما تسميه التاريخ من الوسط، خلافا لـ التاريخ من أعلى، أو التأريخ التقليدي المعتمد على روايات السلطة و دفاترها، وأيضًا للتأريخ من أسفل السائد في أدبيات ما بعد الحداثة والمعتمد على سردية المهمش وأرشيفاته، وبمنهجية تسميها منهجية سور الأزبكية في إشارة لسوق الوراقين الشهير في القاهرة، وحيث دأبت الباحثة على تصفح متاجرها لتجميع كل أشكال المطبوعات، من كتب ودوريات ومجلات ووثائق لشخصية وصور فوتوغرافية قديمة ومكتبات منزلية يتخلص منها الورثة وتجار العقارات بالبيع في تلك السوق مع موت أصحابها أو اندثار عائلة وتشتت أفرادها. وبين ثنايا هذه المطبوعات والصور تقرأ تاريخ الأفندي والطبقات الوسطى المصرية في علاقتها مع جهاز الدولة، واشتباكها مع سلطة الماضي وسلطة الحداثة، وهو التحدى الذي أكسبها هويتها. طبقة لا شك كانت الأكثر اعتناء بالتدوين الشخصي في هيئة مذكرات وسير ذاتية، والأكثر حرصا على قراءة الصحف والمجلات والاحتفاظ بها لا تنفي الباحثة انتقائية منهج الأزبكية مع محاولتها لالتزام موضوعية طرائق البحث. إنها رحلة شيقة تقضيها مع ريزوقا عبر ممرات الحداثة في مصر، في صحبة أفندية عاديين من صغار الموظفين وأفندية من طراز رفيع كطه حسين أو يحيى حقي

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف