الفتنة الكبرى : علي وبنوه طه حسين التاريخ•تاريخ إسلامي في الشعر الجاهلي•الفتنة الكبرى - علي وبنوه•الفتنة الكبرى - عثمان•مع أبي نواس•الأيام - كوميكس•خطبة الشيخ•الوعد الحق•على هامش السيرة•الشيخان•في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : صوت أبي العلاء•كتابات عصر النهضة : فلسفة ابن خلدون•مذكرات طه حسين•قادة الفكر•الأيام•دعاء الكروان•الفتنة الكبرى : عثمان•المعذبون في الأرض•شجرة البؤس•الفتنة الكبرى - علي و بنوه•الفتنة الكبرى - عثمان•مرآة الإسلام•شجرة البؤس
صلاح الدين الأيوبي في الدراسات الاستشراقية•صحيفة المدينة : إسلام مهمش•الخلافة الأموية أول ملكية في تاريخ الإسلام•تاريخ عمرو بن العاص•الرحلة الوهابية إلى الأقطار الحجازية•عمارة الحرمين الشريفين إبان العصر العباسي•الوقت والتوقيت في الحضارة الإسلامية•ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام•قصة العرب في إسبانيا•اشبيلية : أهم معاقل المسلمين في الاندلس•موقف القبائل غير المرتدة من حركة الردة في شبه الجزيرة العربية 1310هـ•الإسهامات الحضارية لعلماء المشرق الإسلامي في المغرب والأندلس
تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم.
تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم.