الفتنة الكبرى : عثمان طه حسين التاريخ•تاريخ إسلامي الوعد الحق•على هامش السيرة•الشيخان•في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : صوت أبي العلاء•كتابات عصر النهضة : فلسفة ابن خلدون•مذكرات طه حسين•قادة الفكر•الأيام•دعاء الكروان•الفتنة الكبرى : علي وبنوه•المعذبون في الأرض•شجرة البؤس•الفتنة الكبرى - علي و بنوه•الفتنة الكبرى - عثمان•مرآة الإسلام•شجرة البؤس•دعاء الكروان•الوعد الحق•المعذبون في الأرض•الشيخان•الحب الضائع•الأيام
الكامل في التاريخ 1-8•عندما كانت بغداد تحكم العالم الإسلامي•فضل الإسلام على الطب•غزوة تبوك•مصر والقدس في العصر العثماني•الإسلام و الحضارة العربية 1-2•ملوك الطوائف و نظرات في تاريخ الإسلام•عجايب الآثار في التراجم والأخبار 1-6•الغرب اللاتيني كما رآه العرب المسلمون : تقصي نشأة أوروبا في العصور الوسطى•شخصيات حق علينا معرفتها - فى ظلال الدولة العثمانية من الترحال إلى الخلافة•عصر الخلافة الراشدة•الراشدون
لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.
لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.