حالة الوعي - العالم , الغير , أم أنا ؟ لورانس فانين - فيرنا الفلسفة لماذا السياسي ؟ - مستقبل المواطنة
جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة•الدولة والأسطورة•من هيباتيا الي نوال السعداوي•كافكا : نحو أدب أقلي•مختصر في علم النفس الإنسانية•الوعي و العدم•الجسد من عدن إلي الفردوس•الطب الروحاني ورسائل فلسفية•عالمنا السعيد : من يوتوبيا أفلاطون إلى قبو يوم القيامة•فلسفة الحياة الهادئة•فلسفة الزغزغة والعطس
بهذا الجزء السادس، تختم لورانس فانين سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع أو الفلسفة في متناول الجميع»، من السن السابعة إلى السن السابعة والتسعين، أي من الطفولة إلى الشيخوخة، لمصاحبة مراحل العُمر بتفلسف معمَّق يأخذ في الحسبان المعرفة، والوجود، والأخلاق، والسياسة، والوعي أو الضَّمير. هذا الجزء الأخير مخصَّص في مجمله لفكرة الوعي وعلاقة الأنا بالآخر وبالعالم. وفي الوقت نفسه، عندما نتحدَّث عن الوعي في شقّه المعرفي، فإنَّا نتحدَّث عن الضَّمير في شقّه الأخلاقي. ومن ثمَّ فإنَّ المصطلحين (الوعي/الضَّمير) يتبادلان الأدوار في هذا الكتاب. لكن، على العموم، فإنَّ الوعي هو الغالب من حيث الصيغة المفهومية التي تطرحها الكاتبة.تصف الكاتبة أودسّا تشكُّل الوعي، منذ البدايات الأولى، وهي بدايات باطنية أو ستبطنة، داخل بطن الأم، وفي سياق سائلٍ حيوي، يكون فيه الكائن مثل السَّمكة في البحر. والخروج إلى الوجود هو رَمْي أو قَذْف، وهو رحلة في إدراك الوعي لذاته كالذي كان مضمرًا في الظُّلمة ثم بدأ النور يلوح له في الأفق، فتنقشع الأشياء بمقدار ما يبتعد الوعي عن الظُّلمة ويقترب من مصدر النور، أي الواقع.
بهذا الجزء السادس، تختم لورانس فانين سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع أو الفلسفة في متناول الجميع»، من السن السابعة إلى السن السابعة والتسعين، أي من الطفولة إلى الشيخوخة، لمصاحبة مراحل العُمر بتفلسف معمَّق يأخذ في الحسبان المعرفة، والوجود، والأخلاق، والسياسة، والوعي أو الضَّمير. هذا الجزء الأخير مخصَّص في مجمله لفكرة الوعي وعلاقة الأنا بالآخر وبالعالم. وفي الوقت نفسه، عندما نتحدَّث عن الوعي في شقّه المعرفي، فإنَّا نتحدَّث عن الضَّمير في شقّه الأخلاقي. ومن ثمَّ فإنَّ المصطلحين (الوعي/الضَّمير) يتبادلان الأدوار في هذا الكتاب. لكن، على العموم، فإنَّ الوعي هو الغالب من حيث الصيغة المفهومية التي تطرحها الكاتبة.تصف الكاتبة أودسّا تشكُّل الوعي، منذ البدايات الأولى، وهي بدايات باطنية أو ستبطنة، داخل بطن الأم، وفي سياق سائلٍ حيوي، يكون فيه الكائن مثل السَّمكة في البحر. والخروج إلى الوجود هو رَمْي أو قَذْف، وهو رحلة في إدراك الوعي لذاته كالذي كان مضمرًا في الظُّلمة ثم بدأ النور يلوح له في الأفق، فتنقشع الأشياء بمقدار ما يبتعد الوعي عن الظُّلمة ويقترب من مصدر النور، أي الواقع.