أساطير العالم المفقود أيوب الحجلي علم نفس اساطير العالم المفقود•أساطير العالم المفقود.. دراسة نفسية فى التاريخ الأسطوري•في محراب الكفر•العبادات الآثمة•الحقيقة السوداء•ابواب الروح السبعه
الحرية 35 : حكايات التعافي من الإدمان•لماذا يا أمي؟•الدوبامين الرقمي•الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تطوير المهارات الحياتية•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•مناهج البحث في علم نفس النمو•سيكولوجية السيلفي و صورة الجسم•ايدولوجية السلوك العدواني•التوافق الزواجي ( بين الواقع و المأمول )•سيكولوجية الحب الالكتروني ( بين الوهم و الحقيقة )•الذات ( مفهومها - تقديرها - كفاءتها )•التنمر ( المدرسي-الالكتروني-الوظيفي المجتمعي-الإسلامي)
الإنسان القديم - بداية الوجود وفجر التاريخ الأول- عرف الطبيعة البكر التي كانت بالنسبة له مجهولًا غامضًا، يمور بالأخطار المحدقة عند غياب الشمس، فعاش في هذا الغموض أحقابًا عديدة متتالية، حتى أَلِفَ المحيط حوله، وبدأ يصوغه بلمسته الإنسانية الأولى مبتعدًا عن الهمجية والمشاعية، ومرتقيًا الدرجة الأولى في سلم التطور الطبيعي.من هنا بدأت قصة الروح والوجود، فقد جمع العقل البشري في بداياته معارف بدائية مكتسبة، وجمع أيضًا خبرات بسيطة من تجاربه اليومية التي كانت تهدف إلى البقاء فقط، وأصبحت الحياة العادية تجنح إلى الرقي والراحة، فانتقل من العيش في عتمة الكهوف إلى العيش في الهواء الطلق، وانقلب دوره من الهروب كفريسة للحيوانات التي شاركته الطبيعة إلى صياد، ومن صياد يلاحق الحيوانات إلى مُربٍّ لها، ومن إنسان متنقل إلى إنسانٍ مستقر قُرب الأنهار والبحيرات الضخمة طمعًا بالنباتات المتنوعة التي كانت بالنسبة له واحدة من مصادر القوت.وبهذا التطور أصبح الفكر المنغلق يتفتح شيئًا فشيئًا، ليدرك ما هو أعمق من وجودٍ ماديٍّ وطبيعةٍ تملأ حيز الوجود, وبدأت الأسئلة:ـ كيف بدأت الحياة؟ـ كيف مات الأسلاف؟ـ كيف غابت الشمس؟ـ كيف اهتزت الأرض؟ـ كيف خرج الطفل من المرأة؟وإلى ما لا نهاية من كيف؟
الإنسان القديم - بداية الوجود وفجر التاريخ الأول- عرف الطبيعة البكر التي كانت بالنسبة له مجهولًا غامضًا، يمور بالأخطار المحدقة عند غياب الشمس، فعاش في هذا الغموض أحقابًا عديدة متتالية، حتى أَلِفَ المحيط حوله، وبدأ يصوغه بلمسته الإنسانية الأولى مبتعدًا عن الهمجية والمشاعية، ومرتقيًا الدرجة الأولى في سلم التطور الطبيعي.من هنا بدأت قصة الروح والوجود، فقد جمع العقل البشري في بداياته معارف بدائية مكتسبة، وجمع أيضًا خبرات بسيطة من تجاربه اليومية التي كانت تهدف إلى البقاء فقط، وأصبحت الحياة العادية تجنح إلى الرقي والراحة، فانتقل من العيش في عتمة الكهوف إلى العيش في الهواء الطلق، وانقلب دوره من الهروب كفريسة للحيوانات التي شاركته الطبيعة إلى صياد، ومن صياد يلاحق الحيوانات إلى مُربٍّ لها، ومن إنسان متنقل إلى إنسانٍ مستقر قُرب الأنهار والبحيرات الضخمة طمعًا بالنباتات المتنوعة التي كانت بالنسبة له واحدة من مصادر القوت.وبهذا التطور أصبح الفكر المنغلق يتفتح شيئًا فشيئًا، ليدرك ما هو أعمق من وجودٍ ماديٍّ وطبيعةٍ تملأ حيز الوجود, وبدأت الأسئلة:ـ كيف بدأت الحياة؟ـ كيف مات الأسلاف؟ـ كيف غابت الشمس؟ـ كيف اهتزت الأرض؟ـ كيف خرج الطفل من المرأة؟وإلى ما لا نهاية من كيف؟