ارتسم الرعب على ملامحي وأنا أمدُّ يدي؛ كي أمسح الدم الذي لطَّخه، حينما تيقَّن ذلك الكائن من أنَّ الخوف قد اجتاح فؤادي أعاد تلك الكلمات المبهمة مرارًا ومرارًا، ارتفعت يدي التي تلطَّخت هي الأخرى بالدم لتغلق أذنَيَّ، لكنها فشلت في منع الصوت من الدخول إليهما، كادت دموعي تتساقط من الألم، كان يتلذَّذ بتعذيبي أمَّا أنا فكنت أصارع الخوف بداخلي، وفجأةً صرخت فيه رغمًا عني، نعم.. صرخت وتحرَّرت شفتاي، عُدت للتحكم بها، كنت أصرخ وأنا أقول:– لا أفهمها لكني حفظتها .. جيرا لغو تازا داما.
ارتسم الرعب على ملامحي وأنا أمدُّ يدي؛ كي أمسح الدم الذي لطَّخه، حينما تيقَّن ذلك الكائن من أنَّ الخوف قد اجتاح فؤادي أعاد تلك الكلمات المبهمة مرارًا ومرارًا، ارتفعت يدي التي تلطَّخت هي الأخرى بالدم لتغلق أذنَيَّ، لكنها فشلت في منع الصوت من الدخول إليهما، كادت دموعي تتساقط من الألم، كان يتلذَّذ بتعذيبي أمَّا أنا فكنت أصارع الخوف بداخلي، وفجأةً صرخت فيه رغمًا عني، نعم.. صرخت وتحرَّرت شفتاي، عُدت للتحكم بها، كنت أصرخ وأنا أقول:– لا أفهمها لكني حفظتها .. جيرا لغو تازا داما.