قنابل ومصاحف : قصص تنظيم الجهاد عادل حمودة السياسة•فكر سياسي فى صحة أحمد زكي•ضحية يوليو : الوثائق الخاصة للرئيس محمد نجيب•عملية سوزانا : أولى عمليات الموساد السرية في مصر•الملك أحمد فؤاد الثاني : الملك الأخير وعرش مصر•الموساد و اغتيال المشد : أسرار عمليات المخابرات الإسرائيلية و صراع القنبلة الذرية•أحاديث السحاب : حكام و نجوم و مشاهير العالم الذين عرفتهم•اغتيال عبدالناصر : هل قتله جاسوس إسرائيل بالتدليك المسموم•الهجرة إلى العنف : التطرف الديني من هزيمة يونيو إلى اغتيال أكتوبر•اغتيال رئيس : يوم خيم الصمت علي القاهرة•النكتة اليهودية : سخرية اليهود من السماء الي النساء•سيد قطب : من القرية الي المشنقة•مذكرات صلاح ابو سيف•ستيك هاوس•كلمة السر الحرية ج2•كلمة السر الحرية مذكرات عادل حمودة
أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج•المدخل فى علم السياسة
كتبت في «اغتيال رئيس» عن الجماعة التي قتلت السادات، ولم أكتب عن التنظيم الكبير الذي اتفقت معه هذه الجماعة على قتله.لم أكتب قصة تنظيم «الجهاد»، كيف بدأ؟ من أي تنظيم خرج؟ مَن قادته؟ ما شروط عضويته؟ ماذا كان يريد بالضبط؟ كيف كان يحصل على المال والسلاح؟ ما أشهر عملياته؟ وكيف كانت نهايته؟.. لم أكتب ذلك، ولم يكتبه غيري.ورغم ما نشرتْه الصحف عن هذا التنظيم وعن محاكمته، فإن أحدًا لم يفكر في أن يروي القصة من أولها إلى آخرها من بدايتها إلى نهايتها.وقررتُ أن أكمل المشوار وأروي هذه القصة.ومرة أخرى اتهمني البعض بالجنون، واتهمني البعض الآخر بالتهور، ومرة أخرى لم أشعر لا بالجنون ولا بالتهور، وأحسست من جديد بأنني مسحور، مشدود، مندفع إلى منجم مهجور فيه الذهب وفيه الأفاعي، فيه الأسرار وفيه الأخطار، فيه حلم التاريخ وعقاب الواقع، ويحاصره «المجهول» من كل جانب.بل إنني أعترف بأن إحساسي بالأفاعي والأخطار والخوف من المجهول كان بالنسبة إليّ هذه المرة أكثر.ورغم ذلك لم أتراجع، ورحت أنشِّط ذاكرتي لأعيد تفاصيل ما شاهدته بأُم رأسي في أسيوط بعد محاولة تنظيم «الجهاد» السيطرة عليها بعد 48 ساعة فقط من نجاحه في اغتيال السادات، ورحت أتابع ملفات التحقيق وجلسات المحكمة وأوراق القضية التي وصل عددها –صدِّق أو لا تصدق- إلى 35 ألف ورقة، ورحت أجمع الوثائق التي تجعل ما أكتبه واقفًا على أرض صلبة، لا يمكن أن تهتز ولا يمكن أن تهوي من تحتي ولا من تحت كتابي الذي اخترت له هذا العنوان: «قنابل ومصاحف»، وهو عنوان لا أتصور أنه في حاجة إلى شرح أو تعليق.
كتبت في «اغتيال رئيس» عن الجماعة التي قتلت السادات، ولم أكتب عن التنظيم الكبير الذي اتفقت معه هذه الجماعة على قتله.لم أكتب قصة تنظيم «الجهاد»، كيف بدأ؟ من أي تنظيم خرج؟ مَن قادته؟ ما شروط عضويته؟ ماذا كان يريد بالضبط؟ كيف كان يحصل على المال والسلاح؟ ما أشهر عملياته؟ وكيف كانت نهايته؟.. لم أكتب ذلك، ولم يكتبه غيري.ورغم ما نشرتْه الصحف عن هذا التنظيم وعن محاكمته، فإن أحدًا لم يفكر في أن يروي القصة من أولها إلى آخرها من بدايتها إلى نهايتها.وقررتُ أن أكمل المشوار وأروي هذه القصة.ومرة أخرى اتهمني البعض بالجنون، واتهمني البعض الآخر بالتهور، ومرة أخرى لم أشعر لا بالجنون ولا بالتهور، وأحسست من جديد بأنني مسحور، مشدود، مندفع إلى منجم مهجور فيه الذهب وفيه الأفاعي، فيه الأسرار وفيه الأخطار، فيه حلم التاريخ وعقاب الواقع، ويحاصره «المجهول» من كل جانب.بل إنني أعترف بأن إحساسي بالأفاعي والأخطار والخوف من المجهول كان بالنسبة إليّ هذه المرة أكثر.ورغم ذلك لم أتراجع، ورحت أنشِّط ذاكرتي لأعيد تفاصيل ما شاهدته بأُم رأسي في أسيوط بعد محاولة تنظيم «الجهاد» السيطرة عليها بعد 48 ساعة فقط من نجاحه في اغتيال السادات، ورحت أتابع ملفات التحقيق وجلسات المحكمة وأوراق القضية التي وصل عددها –صدِّق أو لا تصدق- إلى 35 ألف ورقة، ورحت أجمع الوثائق التي تجعل ما أكتبه واقفًا على أرض صلبة، لا يمكن أن تهتز ولا يمكن أن تهوي من تحتي ولا من تحت كتابي الذي اخترت له هذا العنوان: «قنابل ومصاحف»، وهو عنوان لا أتصور أنه في حاجة إلى شرح أو تعليق.