الدونجوان هاني حجاج تصنيفات أخري•أعلام وسير كيف تكتب السيناريو ؟•الكاردينال•العلم بالشيء•ألفريد هيتشكوك : السيكوباتي اللطيف•كوينتن تارانتينو : مخرج بلا رحمة•الفلسفة والطريق إلى الله•ما وراء الطبيعة - الكتاب الاول•الجسم ذلك المجهول•عالم السيرك•عالم تحت المجهر•الكيمياء المدهشة•فراشة كلها الوان•قضية الفندق المسكون•مقتضيات اللامبالاة في حب القراءة•مقتضيات اللامبالاة - فى حب الفلسفة•فرجة(عين على السينما)•حتي تحترق النجوم•تيليسينما•الفانتازيو•تحت الجبال و المدن•في علم الغيب•زائر فوق العاده•المتاهه•رهف
رؤى وذات•هي دي الحياة كما حكى خيري بشارة لشيماء سليم•مذكرات شيكوريل•الغزالي•الإسكندر الأكبر•العوالم الثلاثة : مذكرات يهودي عربي•يحيى خليل - سيرة اسطورة الجاز المصرى•عبدالعزيز حسين : حياته وآثاره•روح على كف•أنا معلم نفسي•العين إلى الداخل•التلميذة الخالدة
حسنًا، لا يوجد هنا مَلَل ولا استسهال، بل لا توجد سيرة فنان كما تتوقَّع، هذه رواية عظيمة اسمها (رشدي أباظة). كل شيء فيها عنه وعن زمنه، وكأن الزمن قد اصطبغ بهيئته وطباعه، إننا هنا نشاهد النجم الكبير في صورته الحقيقية لأول مرة. وهذا لَعمْرِي جهدٌ لا يُوصَف، فالمؤلِّف لا يحذف من سيرة الفنان قائمة الإشاعات أو يضيف إليه محاسن ملائكية كما اعتدنا من الكتاب الصحفيين ومؤلفي الدراما؛ حيث لا يُخطِئ النجم أبدًا، وأيضًا لا نرى الجوانب الصادمة التي تبعدنا عنه، هذه هي المُعَادَلة المستحيلة التي تحققت في هذا الكتاب الفريد ببراعة نادرة.عمليات التقصِّي والتحريات الصحفية واضحة، كأن المؤلِّف وكيلُ نيابةٍ أَرِيبٌ، يوجد عناء كبير في الغَطس بين أكوامٍ من الجرائد والمجلات القديمة والتسجيلات الإذاعية والتليفزيونية، والتوفيق بين الأخبار والقصاصات لنبذ الأكاذيب والتقريب بين الوقائع، في لغةٍ لا تنتمي لعالم التحقيقات الصحفية الطيارة أو المحشوة بمقالات الرأي، بل يقتحم المؤلف قلبَ من يتكلم عنهم وعقله بمَشْرط جرَّاح، وعقلِ أديب، وقلب فنان.
حسنًا، لا يوجد هنا مَلَل ولا استسهال، بل لا توجد سيرة فنان كما تتوقَّع، هذه رواية عظيمة اسمها (رشدي أباظة). كل شيء فيها عنه وعن زمنه، وكأن الزمن قد اصطبغ بهيئته وطباعه، إننا هنا نشاهد النجم الكبير في صورته الحقيقية لأول مرة. وهذا لَعمْرِي جهدٌ لا يُوصَف، فالمؤلِّف لا يحذف من سيرة الفنان قائمة الإشاعات أو يضيف إليه محاسن ملائكية كما اعتدنا من الكتاب الصحفيين ومؤلفي الدراما؛ حيث لا يُخطِئ النجم أبدًا، وأيضًا لا نرى الجوانب الصادمة التي تبعدنا عنه، هذه هي المُعَادَلة المستحيلة التي تحققت في هذا الكتاب الفريد ببراعة نادرة.عمليات التقصِّي والتحريات الصحفية واضحة، كأن المؤلِّف وكيلُ نيابةٍ أَرِيبٌ، يوجد عناء كبير في الغَطس بين أكوامٍ من الجرائد والمجلات القديمة والتسجيلات الإذاعية والتليفزيونية، والتوفيق بين الأخبار والقصاصات لنبذ الأكاذيب والتقريب بين الوقائع، في لغةٍ لا تنتمي لعالم التحقيقات الصحفية الطيارة أو المحشوة بمقالات الرأي، بل يقتحم المؤلف قلبَ من يتكلم عنهم وعقله بمَشْرط جرَّاح، وعقلِ أديب، وقلب فنان.