قصة غرناطة فكري فيصل أدب عربي•روايات تاريخية واحة الأقدار•غرناطة تسقط مرتين•بوابة المتولي•هيباتيا

شفرة العلمين•على يمين القلب•البكاؤون•اللعب بالجنود•إبحار بلا نهاية•الذي لا يحب جمال عبد الناصر•2003 - رواية•منتهى•جزء ناقص من الحكاية•الطوفان•سكولا•المسيح الأندلسي

قصة غرناطة

متاح

خبت الكواكب وانكسفت الشمس وخسف القمر وانهدمت الجبال فكانت كثيباً مهيلاً! سقطت غرناطة وضجت جنبات الحمراء بالبكاء. لن ترى بعدها تلك المروج الخضر ولا قمم الجبال يجللها الثلج صيفا وشتاء. ماذا بقى من كل ذلك؟ تذكر البيت ذو الحديقة فضجت نفسه. ألقته السفن على شواطىء المغرب فيمن ألقت فمضى على وجهه يدق بعصاه وفوقه ناح طائر يبسط جناحاه بين السماء والأرض. أبه مسٌ من الجنون؟ أم ذهب العقل وراء ديار الأحباب ومراتع الصبا؟ مضى يهمهم ويتمتم يقصد أرض مكة سيراً على الأقدام! أنشد نشيداً حاداً بلسانٍ أعجمىٍّ مموسق وأتبعه بلسانِ العرب. كان الموت يترصده من بعيدٍ كرجلٍ ملثم ينظرُ من وراء السحاب لكنه مات مرةً من قبل.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف