كان قبول أبي الوليد وجودي في داره أمرًا أعجز عن وصف غبطتي به؛ فلم أكن على يقين من قبوله لعلمي بعناده الشديد. كنت أعلم أن بقائي معه ليس يعني تحقيقًا لحلمي بالعيش بالقرب من الإمام، بل هو أيضًا المكان الأكثر أمنًا لي، فمن يعلم إذا ما كان عسس الخليفة المنصور سيواصلون البحث عن أتباع الإمام لنفيهم حتى تطولني أيديهم، أم لا؟
كان قبول أبي الوليد وجودي في داره أمرًا أعجز عن وصف غبطتي به؛ فلم أكن على يقين من قبوله لعلمي بعناده الشديد. كنت أعلم أن بقائي معه ليس يعني تحقيقًا لحلمي بالعيش بالقرب من الإمام، بل هو أيضًا المكان الأكثر أمنًا لي، فمن يعلم إذا ما كان عسس الخليفة المنصور سيواصلون البحث عن أتباع الإمام لنفيهم حتى تطولني أيديهم، أم لا؟