تاريخ الأمة العربية 4 - عصر الاتساق محمد أسعد طلس التاريخ•دراسات تاريخية تاريخ الأمة العربية 8 - عصر الانبعاث•تاريخ الأمة العربية 7 - عصر الانحدار•تاريخ الأمة العربية 5 - عصر الازدهار•تاريخ الأمة العربية 1 - عصر الانبثاق•تاريخ الأمة العربية 6 - عصر الانحلال•تاريخ الأمة العربية 3 - عصر الخلفاء الراشدين•تاريخ الأمة العربية 2 - عصر الانطلاق
الجيش المصري والالماني في أثناء الحرب العالمية الثانية•السفارات والوفود لممالك ودويلات السودان الغربي•التجارة بين بلاد المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء عصر الدول المستقلة•كتبخانة المماليك 2 : الوظائف المستحدثه في مصر والشام•كتبخانة المماليك 1 : مجلس المشورة والمشير في مصر والشام•كتبخانة المماليك 3 : ديوان المتجر السلطاني وأثرة على الحياة السياسية والاقتصادية في مصر المملوكية•أراء وأحاديث في التاريخ و الاجتماع•أم كلثوم ومن معها•نكبة نصاري الشام•القتلة المتسلسلين الأمريكيين•إعلام الجماهير : ثقافة الكاسيت في مصر•صوت المكان : سيرا على الأقدام في جغرافية مصر
كان العصر الأُموي (٦٦٢–٧٥٠م) بدايةَ مرحلةٍ جديدة ومهمة في التاريخ الإسلامي، لِما حدث فيه من تغيُّرات جذرية بالدولة والمجتمع، وما شهدته الدولة من فِتن واضطرابات أدَّت في النهاية إلى سقوطها على أيدي العباسيين في عهد آخِر الخلفاء الأُمويين «مروان بن محمد». ومن أهم التغيُّرات تحوُّلُ نظام الحُكم إلى الملكية الوراثية دون اعتبارٍ لأمر الشورى، ونقلُ مَقر الخلافة مرتين حتى استقرَّت بدمشق، وبلوغُ الدولة أوْجَ اتساعها (من أطراف الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا). ومن أشهر خلفائها «معاوية بن أبي سفيان» و«عبد الملك بن مروان» و«عمر بن عبد العزيز». وبعد سقوط الخلافة الأُموية في المشرق استطاع «عبد الرحمن الداخل» أن يؤسِّس مُلكًا آخَر لبني أُمية في الأندلس، التي شيَّدوا فيها حضارةً فاقت حضارة أوروبا. إن الأُمويين أصحابُ تاريخٍ يستحق أن نقفَ طويلًا أمامه.
كان العصر الأُموي (٦٦٢–٧٥٠م) بدايةَ مرحلةٍ جديدة ومهمة في التاريخ الإسلامي، لِما حدث فيه من تغيُّرات جذرية بالدولة والمجتمع، وما شهدته الدولة من فِتن واضطرابات أدَّت في النهاية إلى سقوطها على أيدي العباسيين في عهد آخِر الخلفاء الأُمويين «مروان بن محمد». ومن أهم التغيُّرات تحوُّلُ نظام الحُكم إلى الملكية الوراثية دون اعتبارٍ لأمر الشورى، ونقلُ مَقر الخلافة مرتين حتى استقرَّت بدمشق، وبلوغُ الدولة أوْجَ اتساعها (من أطراف الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا). ومن أشهر خلفائها «معاوية بن أبي سفيان» و«عبد الملك بن مروان» و«عمر بن عبد العزيز». وبعد سقوط الخلافة الأُموية في المشرق استطاع «عبد الرحمن الداخل» أن يؤسِّس مُلكًا آخَر لبني أُمية في الأندلس، التي شيَّدوا فيها حضارةً فاقت حضارة أوروبا. إن الأُمويين أصحابُ تاريخٍ يستحق أن نقفَ طويلًا أمامه.