تاريخ العبيد فى الخليج العربى هشام العوضى التاريخ•دراسات تاريخية كيف؟ - مهارت البقاء على قيد الحياة
أراء وأحاديث في التاريخ و الاجتماع•أم كلثوم ومن معها•نكبة نصاري الشام•إعلام الجماهير : ثقافة الكاسيت في مصر•صوت المكان : سيرا على الأقدام في جغرافية مصر•ما هنالك : آخر أيام العثمانيين•تاريخ الفكر الاستراتيجي الغربي•تاريخ موجز للنوع الإنساني•السلطة وهاجس الشرعية في صدر الاسلام•العنصرية فى الخليج - اشكالية السواد•تاريخ الأدب العربي فى صدر الإسلام والعصر الأموي•تاريخ الأدب العربي بمصر والشام على عهد المماليك
يسلّط الكتاب الضوء على شريحة مهمة ومثيرة للجدل في تاريخ الخليج العربي، وهم العبيد. فعلى الرغم من أن العبيد لعبوا دورًا كبيرًا في ثقافة واقتصاد المنطقة، إلا أنه تم إقصاؤهم من الرواية التاريخية الرسمية. وقد تعرّض المؤلف إلى الانتقاد والسؤال عن الهدف من تسليط الضوء على تلك الفترة المحرجة من التاريخ، ونبش آلام هذه الفئة، التي ينعم نسلها اليوم بالحرية، والانصهار في المجتمع. ولكن آن لهذه النظرة أن تتغير، وأن يدرك الجميع أن دور العبيد كان مهمًا ومشرفًا في بناء وازدهار المجتمعات التي عاشوا فيها. فقد تركت هذه الشريحة أثرها الواضح في اللغة، والفن، والعادات، والطعام، والملابس، فضلًا عن دورها في الاقتصاد، قبل وبعد النفط. وبالتالي من المستحيل، بل ومن غير الأخلاقي، تجاهلها وتجاهل الظلم الذي تعرّض له هؤلاء وتجاهل دورهم في بناء مجتمعاتنا.وقد اعتمد الكاتب على الوثائق البريطانية الرسمية التي منحت العبيد الفرصة للتعبير عن أنفسهم. وليس في الوثائق البريطانية أو ذكريات العبيد ما يشين المتحدّرين من هذه الشريحة، فقد دان الكثيرون ممن عاصروا فترة الرق ما تعرّض له العبيد من الظلم، وعلينا أن ندرك أن أعدادًا كبيرة منهم استعبدوا ولم يكونوا عبيدًا، ولكن أحرارًا تم اختطافهم.
يسلّط الكتاب الضوء على شريحة مهمة ومثيرة للجدل في تاريخ الخليج العربي، وهم العبيد. فعلى الرغم من أن العبيد لعبوا دورًا كبيرًا في ثقافة واقتصاد المنطقة، إلا أنه تم إقصاؤهم من الرواية التاريخية الرسمية. وقد تعرّض المؤلف إلى الانتقاد والسؤال عن الهدف من تسليط الضوء على تلك الفترة المحرجة من التاريخ، ونبش آلام هذه الفئة، التي ينعم نسلها اليوم بالحرية، والانصهار في المجتمع. ولكن آن لهذه النظرة أن تتغير، وأن يدرك الجميع أن دور العبيد كان مهمًا ومشرفًا في بناء وازدهار المجتمعات التي عاشوا فيها. فقد تركت هذه الشريحة أثرها الواضح في اللغة، والفن، والعادات، والطعام، والملابس، فضلًا عن دورها في الاقتصاد، قبل وبعد النفط. وبالتالي من المستحيل، بل ومن غير الأخلاقي، تجاهلها وتجاهل الظلم الذي تعرّض له هؤلاء وتجاهل دورهم في بناء مجتمعاتنا.وقد اعتمد الكاتب على الوثائق البريطانية الرسمية التي منحت العبيد الفرصة للتعبير عن أنفسهم. وليس في الوثائق البريطانية أو ذكريات العبيد ما يشين المتحدّرين من هذه الشريحة، فقد دان الكثيرون ممن عاصروا فترة الرق ما تعرّض له العبيد من الظلم، وعلينا أن ندرك أن أعدادًا كبيرة منهم استعبدوا ولم يكونوا عبيدًا، ولكن أحرارًا تم اختطافهم.