الصوت عند الاصفهاني في كتاب الأغاني•القلوب عند بعضها•كليلة ودمنة•حي بن يقظان•جودر الصياد والخرج المسحور - قصة من ألف ليلة وليلة•خاص الخاص•كتاب الامالي مع كتابي : ذيل الامالي والنوادر•رسائل البلغاء•أمثال وأقوال مأثورة•الف ليلة وليلة (1-4)•أصل المثل : حواديت أشهر الأمثال الشعبية والكلمات المتداولة•الحب والجمال عند العرب
أفاض فيه أبو الطيب الوشاء بالكلام عن: الظرف وشرائعه، والظرفاء وتقاليدهم، وطرائف أخبارهم،وغريب عاداتهم.سلك كبار العشاق في سلكهم، لأنه رأى أن الظرف مبني على أركان أربعة، وهي:تحصيل الأدب، والتحلي بمكارم الأخلاق، واستكمال شرائع المروءة،ونعمة الحب العفيف.قدم لحديثه عن الظرف فصولاً طويلة من أخبار العشاق، وسمى في بعضها اثنين وثلاثين عاشقاً ومعشوقة، ومن قتله الحب، ومن عشق صورة في حمّام أو كفاً في حائط، أو مثالاً في ثوب. وافتتح الجزء الثاني منه بذكر حيل القيان، وما وقف عليه من طريف الشعر في ذكر غدرهن ومكرهن. وأتبع ذلك بأبواب أتى فيها بالحديث عن سنن الظرفاء،وما اعتادوه في زيهم من النظافة والملاحة واللطافة وطيب الرائحة،، وشرابهم المنتخب، وأنواعه، المشمس منه والمعسل، والمطبوخ والمعدل، وما يتنقلون به مع الشراب من مملوح البندق، ومقشر الفستق، والعود الهندي، والطين الخراساني، والملح الصنعاني، والسفرجل البلخي، ولا يقربون الخس ولا الخيار، وأما الخوخ والمشمش والإجاص، فهو عندهم من أكل العوام، هداياهم الورد والتفاح …وما كتب من أشعارهم بالحناء على الأقدام والراح، وبالذهب على الجامات والأقداح، والعيدان والسرنايات، والدفوف والنايات، والدراهم والدنانير، والتكك والزنانير، والستور والوسائد، والبسط والمقاعد، وأطراف الأقلام وأردية الأكمام، وما ضمنوه كتبهم من السلام ورقيق الكلام.وعرَّف الظرف بأنه: (أنبل ما استعمله العلماء، وصبا إليه الأدباء، وتزينت به عند أودائها، وتحلت به عند أخلائها، وأن المطبوع على الظرف يشهد له القلب عند معاينته بحلاوته، ويستدل عليه بظاهر
أفاض فيه أبو الطيب الوشاء بالكلام عن: الظرف وشرائعه، والظرفاء وتقاليدهم، وطرائف أخبارهم،وغريب عاداتهم.سلك كبار العشاق في سلكهم، لأنه رأى أن الظرف مبني على أركان أربعة، وهي:تحصيل الأدب، والتحلي بمكارم الأخلاق، واستكمال شرائع المروءة،ونعمة الحب العفيف.قدم لحديثه عن الظرف فصولاً طويلة من أخبار العشاق، وسمى في بعضها اثنين وثلاثين عاشقاً ومعشوقة، ومن قتله الحب، ومن عشق صورة في حمّام أو كفاً في حائط، أو مثالاً في ثوب. وافتتح الجزء الثاني منه بذكر حيل القيان، وما وقف عليه من طريف الشعر في ذكر غدرهن ومكرهن. وأتبع ذلك بأبواب أتى فيها بالحديث عن سنن الظرفاء،وما اعتادوه في زيهم من النظافة والملاحة واللطافة وطيب الرائحة،، وشرابهم المنتخب، وأنواعه، المشمس منه والمعسل، والمطبوخ والمعدل، وما يتنقلون به مع الشراب من مملوح البندق، ومقشر الفستق، والعود الهندي، والطين الخراساني، والملح الصنعاني، والسفرجل البلخي، ولا يقربون الخس ولا الخيار، وأما الخوخ والمشمش والإجاص، فهو عندهم من أكل العوام، هداياهم الورد والتفاح …وما كتب من أشعارهم بالحناء على الأقدام والراح، وبالذهب على الجامات والأقداح، والعيدان والسرنايات، والدفوف والنايات، والدراهم والدنانير، والتكك والزنانير، والستور والوسائد، والبسط والمقاعد، وأطراف الأقلام وأردية الأكمام، وما ضمنوه كتبهم من السلام ورقيق الكلام.وعرَّف الظرف بأنه: (أنبل ما استعمله العلماء، وصبا إليه الأدباء، وتزينت به عند أودائها، وتحلت به عند أخلائها، وأن المطبوع على الظرف يشهد له القلب عند معاينته بحلاوته، ويستدل عليه بظاهر