الغزالي•الإسكندر الأكبر•العوالم الثلاثة : مذكرات يهودي عربي•يحيى خليل - سيرة اسطورة الجاز المصرى•عبدالعزيز حسين : حياته وآثاره•روح على كف•أنا معلم نفسي•العين إلى الداخل•التلميذة الخالدة•كفاحي•أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•ذكرياتي معهم
لقد عاش دوستوفيسكي حياة زاخرة، لم تخل من بريق، كما لم تخل من قسوة.ففي ريعان شبابه وثوريته حكم عليه بالموت، ونجـا مـن إعدام صــوري ثـمّ إلى سيبيريا، ليعيش بعد ذلك زمن التحوّلات العاصفة في روسيا، ويصبح في نهاية المطاف ضيفًا على القيصر نفسه. وقد مرّ دوستويفسكي بثلاث علاقات عاطفية كبيرة لم تسلم كلّها من صرع والإدمان على القمار. غير أنه استطاع في وسط هذا كلّه أن يكتب قصصا قصـيرة، ومقالات صحفية، ورواياتٍ تُعدّ الآن من أرقى الأعمال الأدبية في التاريخ، مثل «الجريمة والعقاب»، و«الإخوة کارامازوف»، و«الأبله».في هذا الكتاب ينسج المؤلّف مقاطع يختارها من مؤلّفات دوستويفسكي ويدمجها في السياق التاريخي، فيقدّم لنا حياةً روائية تُدخل القارئ إلى أفق عظيم من عالم دوستوفيسكي :من معسكرات الاعتقال في سيبيريا إلى صالات القمار في أوروبا،و من زنازين السجن في قلعة القيصر، إلى الصالونات الأدبية الرفيعة في سان بطرسبرج. في ثنايا ذلك كله، يقص علينا المؤلّف حكايات النساء الثلاث اللائي اشتبكت أقدارهن بحياة دوستويفسكي ماريا، الأرملة المصابة بالسلّ؛ وبولينا الطائشة التي كانت ترى في أحلامها أنّها تغتال القيصر؛ وآنا، كاتبة الاختزال الوفية التي حافظت على إرثه الأدبي.هكذا يقرأ المؤلّف بين سطور الروايات، ويعيد بناء المذكرات التي ربما كان دوستويفسكي سيكتبها لو كانت حياته مختلفة. وبذلك يقدّم لنا صورةً جديدة للأديب لم نرها من قبل صورة العاشق الخجول المخلص، والأخ الوفي، والمثقف المتعاطف مع شعبه، والكاتب الذي يستطيع أن يتغلغل إلى أعماق النفس البشر.
لقد عاش دوستوفيسكي حياة زاخرة، لم تخل من بريق، كما لم تخل من قسوة.ففي ريعان شبابه وثوريته حكم عليه بالموت، ونجـا مـن إعدام صــوري ثـمّ إلى سيبيريا، ليعيش بعد ذلك زمن التحوّلات العاصفة في روسيا، ويصبح في نهاية المطاف ضيفًا على القيصر نفسه. وقد مرّ دوستويفسكي بثلاث علاقات عاطفية كبيرة لم تسلم كلّها من صرع والإدمان على القمار. غير أنه استطاع في وسط هذا كلّه أن يكتب قصصا قصـيرة، ومقالات صحفية، ورواياتٍ تُعدّ الآن من أرقى الأعمال الأدبية في التاريخ، مثل «الجريمة والعقاب»، و«الإخوة کارامازوف»، و«الأبله».في هذا الكتاب ينسج المؤلّف مقاطع يختارها من مؤلّفات دوستويفسكي ويدمجها في السياق التاريخي، فيقدّم لنا حياةً روائية تُدخل القارئ إلى أفق عظيم من عالم دوستوفيسكي :من معسكرات الاعتقال في سيبيريا إلى صالات القمار في أوروبا،و من زنازين السجن في قلعة القيصر، إلى الصالونات الأدبية الرفيعة في سان بطرسبرج. في ثنايا ذلك كله، يقص علينا المؤلّف حكايات النساء الثلاث اللائي اشتبكت أقدارهن بحياة دوستويفسكي ماريا، الأرملة المصابة بالسلّ؛ وبولينا الطائشة التي كانت ترى في أحلامها أنّها تغتال القيصر؛ وآنا، كاتبة الاختزال الوفية التي حافظت على إرثه الأدبي.هكذا يقرأ المؤلّف بين سطور الروايات، ويعيد بناء المذكرات التي ربما كان دوستويفسكي سيكتبها لو كانت حياته مختلفة. وبذلك يقدّم لنا صورةً جديدة للأديب لم نرها من قبل صورة العاشق الخجول المخلص، والأخ الوفي، والمثقف المتعاطف مع شعبه، والكاتب الذي يستطيع أن يتغلغل إلى أعماق النفس البشر.