وكسة الشاويش كمال رحيم أدب عربي•دراما بنداري•ايام لا تنسى•دكاكين تغلق أبوابها•بورسعيد 68•أحلام العودة - ثلاثية اليهود (3)•أيام الشتات - ثلاثية اليهود (2)•المسلم اليهودى - ثلاثية اليهود (1)•قهوة حبشي
القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية
أنا عادل حسان العطفي..كان أبي سيدًا من سادة الكون في نظري، صعب علي أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالُمذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتَا بين استنكار وغضب، كان هذا عالمي، عالم الصغار ناقصي الوعي، أستثارُ فقط عندما يشاركني أحد في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضب الصبية الذين يخطون نحو سن الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصغر، ولحق بهما التوجس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة... «وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة.
أنا عادل حسان العطفي..كان أبي سيدًا من سادة الكون في نظري، صعب علي أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالُمذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتَا بين استنكار وغضب، كان هذا عالمي، عالم الصغار ناقصي الوعي، أستثارُ فقط عندما يشاركني أحد في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضب الصبية الذين يخطون نحو سن الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصغر، ولحق بهما التوجس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة... «وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة.