لعبة المكانة وِل ستور علم نفس

الحرية 35 : حكايات التعافي من الإدمان•لماذا يا أمي؟•الدوبامين الرقمي•الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تطوير المهارات الحياتية•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•مناهج البحث في علم نفس النمو•سيكولوجية السيلفي و صورة الجسم•ايدولوجية السلوك العدواني•التوافق الزواجي ( بين الواقع و المأمول )•سيكولوجية الحب الالكتروني ( بين الوهم و الحقيقة )•الذات ( مفهومها - تقديرها - كفاءتها )•التنمر ( المدرسي-الالكتروني-الوظيفي المجتمعي-الإسلامي)

لعبة المكانة

متاح

يَكشفُ وِل ستور في لُعبة المكانة عن القوَّة الخَفيَّة التي تَتَسبب في شُعُورنا بِالكَثير من القلق والحيرة. وهذه القوَّة هي المَكانة الِاجتماعيَّة. إنَّ حاجة البَشر إلى المَكانة، حَسبما يُجادل ستور، هي حاجة قَديمةٌ وعالميَّة ومُتجذرةٌ تَجذّرًا عَميقًا في داخلنا فَضلًا عن أنَّ السَّعي إلى المَكانة ليس فِعلًا عابثًا أو تَافهًا لأنَّه مُتشابكٌ تَشابكًا دَقيقًا مع غاياتنا التَّطوريَّة النِّهائية، ولأنَّ الظَّفر بِالمَكانة يعني التَّنعم بِالوَفرة من كُلّ شيء: من الطَّعام، والمَال والعلاقات الِاجتماعية، وَوسائل الرَّاحة، والشُّعُور بِالتَّقدير الذَّاتي. كُلما اِرتقينا في المَنزلة، تَعززت فُرص تَمَكّننا من العيش والحُب والعَمل والتَّكاثر،وهذا هو جوهر السَّعي الإنسانيّ. إنَّها لَعبة المكانة. وخَسارتها، تَبعًا لذلك، هي خَسارةٌ لهذا الجوهر مع ما يَستَتبع ذلك من عَواقب وَخيمة نَفسيَّة واجتماعيّة واقتصاديَّة تَدفع بِالكَثيرين إلى حَافة التَّعصب، والغَضب، والجُنون.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف