ضحك مجروح بلال فضل أدب عربي•أدب ساخر أم ميمي•ماذا صنع الله بعزيزة بركات•فتح بطن التاريخ•وصفة جديدة للرز بالشعرية•جمهورية العبث•السكان الأصليين لمصر•سفاسف الامور•فيتامينات للذاكرة•جمهورية العبث•فتح بطن التاريخ•في أحضان الكتب•في أوروبا و الدول المتخلفة•الشيخ العيل•التغريبة البلالية•اوسكار الموالسة•ست الحاجة مصر•ضحك مجروح•بني بجم•السكان الاصليين لمصر•ما فعله العيان بالميت•قلمين
دفتر الأباطرة•مذكرات فتوة•هانية وأزواجها التمانية•سيزيرين•قصة في دقيقة•في سبيل الشنكحور•عودة الحمار•خوخة السعدان•السعلوكي في بلاد الأفريكي•وداعا للطواجن•بلاد تشيل و بلاد تحط•الصحصاح ابن كحكوح
ليست فروسية والنبي، أنا لن أُحمل أحدًا مسئولية ما أصبحت عليه، أنا أستحق ما جرى لأسناني، أنا وأسناني نبت للثقافات الفاسدة التي تسود حياتنا، ثقافة العلاج بالمسكنات، ثقافة البحث عن الحل بعد وقوع الكارثة، ثقافة الطناش والإهمال والطلسقة والترقيع، ثقافة عدم الجدية والسخرية من الذين يفعلون أي شيء بجدية حتى لو كان غسيل أسنانهم بالفرشاة كل يوم، ثقافة الحشو المؤقت حتى يسقط فنستبدله بحشو مؤقت آخر، ثقافة هو إحنا فاضيين للكلام ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق على نفسي، أنا أستحق هذه الأسنان الخربة، وهي يا عيني لا تستحقني أيًّا كانت نسبة الكالسيوم في موانيها المتصدعة. عارف؟ من ييجي خمسة عشر عامًا كنت أقول لأصدقائي الحالمين بأن يصحوا من النوم على وجه حاكم أفضل، أو وجه حاكم آخر والسلام، «لن يسقط نظام مبارك إلا بعد أن تسقط أسناني»، وهذي أسناني قد سقطت، فاللهم لا اعتراض على حكمتك في توزيع الكالسيوم
ليست فروسية والنبي، أنا لن أُحمل أحدًا مسئولية ما أصبحت عليه، أنا أستحق ما جرى لأسناني، أنا وأسناني نبت للثقافات الفاسدة التي تسود حياتنا، ثقافة العلاج بالمسكنات، ثقافة البحث عن الحل بعد وقوع الكارثة، ثقافة الطناش والإهمال والطلسقة والترقيع، ثقافة عدم الجدية والسخرية من الذين يفعلون أي شيء بجدية حتى لو كان غسيل أسنانهم بالفرشاة كل يوم، ثقافة الحشو المؤقت حتى يسقط فنستبدله بحشو مؤقت آخر، ثقافة هو إحنا فاضيين للكلام ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق على نفسي، أنا أستحق هذه الأسنان الخربة، وهي يا عيني لا تستحقني أيًّا كانت نسبة الكالسيوم في موانيها المتصدعة. عارف؟ من ييجي خمسة عشر عامًا كنت أقول لأصدقائي الحالمين بأن يصحوا من النوم على وجه حاكم أفضل، أو وجه حاكم آخر والسلام، «لن يسقط نظام مبارك إلا بعد أن تسقط أسناني»، وهذي أسناني قد سقطت، فاللهم لا اعتراض على حكمتك في توزيع الكالسيوم