برق أو قرن أيل مقلوب عبد الله الزيود أدب عربي•دراما العودة إلى ما بعد الكوكب الأحمر•يلتهم نفسه بادئًا بقدميه
برج حفل الأزبكية•سيرة مولع بالهوانم•سرور•عائد إلى قرطبة•أغانى الأرض الحمراء•الغورية•حمارة خالتى•الثعابين لا تعرف النوم•زوج العنكبوت•الرهان•الموت يزور غرفتي فجرا•جحيم عم عنتر
متكئًا على ساعده إلى بوابة السوق، مضيِّقًا عينيه، بدأ عمر بمتابعة هيئة التجار المنهارين، جيرانه الذين تجمعهم به الألفة والرفقة والإنسانية، لم يتعرض له الزعران ولم يسلبوه شيئًا من ماله مرةً، ولكن رفض الظلم لا يستوجب وقوعه عليك، والحقُّ أن عمر تأثر كثيرًا بالمذلة التي لحقت بالرجل المنهار، وتأثر أكثرمن رد فعل التجار حوله، رغم أنهم يفوقون المعتدين عددًا فإن الخوف الذي ملأ قلوبهم، والاندفاع الذي يظهره الزعران يرجح كفتهم.رمى السيجارة من يده وداسها بقدم غاضبة ثم عاد ليجلس قبالة حامل اللوحات، هز قدمه مرارًا وعضَّ إصبعه لمَّا ثار غضبه ثم لمَّ أغراضه وغادر السوق.
متكئًا على ساعده إلى بوابة السوق، مضيِّقًا عينيه، بدأ عمر بمتابعة هيئة التجار المنهارين، جيرانه الذين تجمعهم به الألفة والرفقة والإنسانية، لم يتعرض له الزعران ولم يسلبوه شيئًا من ماله مرةً، ولكن رفض الظلم لا يستوجب وقوعه عليك، والحقُّ أن عمر تأثر كثيرًا بالمذلة التي لحقت بالرجل المنهار، وتأثر أكثرمن رد فعل التجار حوله، رغم أنهم يفوقون المعتدين عددًا فإن الخوف الذي ملأ قلوبهم، والاندفاع الذي يظهره الزعران يرجح كفتهم.رمى السيجارة من يده وداسها بقدم غاضبة ثم عاد ليجلس قبالة حامل اللوحات، هز قدمه مرارًا وعضَّ إصبعه لمَّا ثار غضبه ثم لمَّ أغراضه وغادر السوق.