معادلة التسويف : كيف تتوقف عن تأجيل الأشياء وتبدأ في إنجازها بييرز ستيل تطوير الذات•مهارات شخصية

الذروة : كيف تتقن أي شيء تقريبا•التنس في الحياة : دروس من لعبة التنس•مقدمة في التنظيم الذاتي والانضباط السلوكي•فن أن تعيش سعيدا•التغلب على الشيطان•كيف تحمي نفسك من مصاصي الطاقة•الأدراك المسبق - طاقة الديجافو•365 يوما من حديث الذات الإيجابي•دروس أنت المعلم فيها : الحصة الثانية•الثقة بالنفس - غير شعورك لتحقق الأمور التي تريدها•4 هدايا لمرهفي الإحساس•شخص أفضل - وظيفة بدوام كامل

معادلة التسويف : كيف تتوقف عن تأجيل الأشياء وتبدأ في إنجازها

متاح

السبب الرئيس للتسويف هو الاندفاع؛ يتسم المسؤفون بنفاد الصبر والتطلب الفوري لإشباع احتياجاتهم، فمن الصعب عليهم التحلي بطول الأناة وتأجيل إشباع الرغبات الآنية، وعدم قدرتهم على تحمل الألم اللحظي من أجل إحراز المنافع بعيدة المدى. يسقط المسوفون في شرك التبرير غير الواعي للتسويف بما ينعكس في كونهم مشوشين وغير منظمين، مفتقرين إلى التحكم في النفس والإدارة المثلى للوقت، وتعوزهم المثابرة والجدية.تشمل معادلة التسويف الرياضية -كما صاغها ستيل- ثلاثة متغيرات: التوقع والقيمة والزمن. يسهم التوقع في الاعتقاد بأن الغايات متعذرة بسبب تكرار الإخفاق فيها، حتى قبل الشروع في محاولة جديدة، بما يجعل الفشل يقينا بدلا من كونه مجرد احتمال. في حين أن القيمة هي مقياس المتعة المكتسبة من أداء مهمة معينة. فالمهام المضجرة الروتينية تفتقر إلى المتعة لذا يمقتها المسؤفون، بعكس المتعة الفورية المستمدة من وسائل الترفيه الدافعة نحو التشتيت. الزمن هو العنصر الأخطر في المعادلة إذ يكمن في صميم التسويف، فما يحدد مباشرتنا لمهمة ما هو توقيتها، لأننا نميل إلى تثمين تلقي المكافآت الفورية لمهام آنية بخلاف تلك التي تستدعي التريث، ونتجه إلى صياغة الأهداف اللحظية في عبارات محسوسة وملموسة بخلاف الأغراض بعيدة المدى ذات الاصطلاحات العامة والمجردة، وبالتالي يشارك الزمن روتينيا في تغذية نظرتنا لإشباع أهداف الحاضر قصيرة المدى على حساب إرجاء مقاصد المستقبل العائدة بالفائدة على المدى البعيد.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف