هكذا تكلم تبريزي 4 شمس الدين التبريزي دين إسلامي•تصوف هكذا تكلم تبريزي 3
شخصيات صوفية•الحلاج - الحسين بن منصور شهيد التصوف الإسلامى•التصوف الإسلامى والإمام الشعراني•من أعلام التصوف الإسلامى•الحب الخالد•كرامات الأولياء في القرآن والسنة وأخبار السلف•مفاهيم إشكالية في الحب والتصوف والسياسة•تاريخ التصوف•الظاهرة الصوفية العرفانية بالمغرب الأوسط•محيي الدين بن عربي•الحلاج شهيد التصوف الإسلامي•التصوف الإسلامي والإمام الشعراني
في سنة ٦٤٢ هـ سافر شمس الدين التبريزي م ٦٤٥ هـ إلى بلاد الروم بحثا عن ولي من أولياء الله الصالحين، كان قد بشر بصحبته في المنام. وفي قونية التقى شمس الدين جلال الدين الرومي م ٦٧٢ هـ. كان هذا اللقاء نقطة تحول في حياة الرجلين كليهما؛ إذ وجد كل منهما في الآخر ضالته المنشودة. وتوطدت العلاقة بينهما، واصطحبا لفترات في السنوات من ٦٤٢ هـ إلى ٦٤٥ هـ. وخلال هذه الصحبة دارت بينهما والمريدين وغيرهم أحاديث ومحاورات وحكايات تتعلق بسلوك الطريق الصوفي، وتُفسر مقاماته وأحواله، وتشرح آدابه ورسومه . وقد بلور كل منهما تجربته الروحية من خلال هذه الأحاديث. كانت العلاقة بين شمس الدين وجلال الدين لغزا محيرا للجميع منذ نشأتها حتى الآن، وقد عجز الكثيرون عن فهم حقيقة هذه العلاقة، لكن شمس الدين وجلال الدين كشفا عن طبيعة هذه العلاقة خلال الأحاديث التي دارت بينهما، وقد جمعهما العشق الالهي وسلوك الطريق الصوفي. عرفت هذه الأحاديث باسم مقالات شمس التبريزي، وتزخر المقالات بكثير من المعلومات عن شمس الدين التبريزي قد لا تتوفر في غيرها من المؤلفات الصوفية، كما أنها تعرب عن وجهة نظره في بعض المشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء، وتعد كنزا من كنوز الأدب الفارسي الصوفي ويشتمل هذا الكتاب على ترجمة لمجموعة من هذه المقالات من الفارسية إلى العربية
في سنة ٦٤٢ هـ سافر شمس الدين التبريزي م ٦٤٥ هـ إلى بلاد الروم بحثا عن ولي من أولياء الله الصالحين، كان قد بشر بصحبته في المنام. وفي قونية التقى شمس الدين جلال الدين الرومي م ٦٧٢ هـ. كان هذا اللقاء نقطة تحول في حياة الرجلين كليهما؛ إذ وجد كل منهما في الآخر ضالته المنشودة. وتوطدت العلاقة بينهما، واصطحبا لفترات في السنوات من ٦٤٢ هـ إلى ٦٤٥ هـ. وخلال هذه الصحبة دارت بينهما والمريدين وغيرهم أحاديث ومحاورات وحكايات تتعلق بسلوك الطريق الصوفي، وتُفسر مقاماته وأحواله، وتشرح آدابه ورسومه . وقد بلور كل منهما تجربته الروحية من خلال هذه الأحاديث. كانت العلاقة بين شمس الدين وجلال الدين لغزا محيرا للجميع منذ نشأتها حتى الآن، وقد عجز الكثيرون عن فهم حقيقة هذه العلاقة، لكن شمس الدين وجلال الدين كشفا عن طبيعة هذه العلاقة خلال الأحاديث التي دارت بينهما، وقد جمعهما العشق الالهي وسلوك الطريق الصوفي. عرفت هذه الأحاديث باسم مقالات شمس التبريزي، وتزخر المقالات بكثير من المعلومات عن شمس الدين التبريزي قد لا تتوفر في غيرها من المؤلفات الصوفية، كما أنها تعرب عن وجهة نظره في بعض المشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء، وتعد كنزا من كنوز الأدب الفارسي الصوفي ويشتمل هذا الكتاب على ترجمة لمجموعة من هذه المقالات من الفارسية إلى العربية