لا أخفيك سرًا، بل أصارحك بأني لم أكتب للتسلية، ولا أملك رفاهية الوقت، كي أَضيعه عليَّ وعليك، ولكن لا بأس أن تمضي معي رحلة كهذه بحثًا عن الحقيقة، فالحقائق قد تفنى الأعمار دون إدراكها كاملة! في رحلتنا سنخترق الكاميرات، ولن نقف عند ما يُرى ويُشاهَد، بل سنذهب بعيدًا إلى ما وراء أحداثٍ مشهورة، لنكشف عما وارته الحجب المستورة، وتلامس بنفسك واقع جيلٍ كاملٍ يعيش حياة التيه، وقد احتمى بملاذٍ يلوج بالعسل، بينما أُخفيت فيه قارورة السم! إنه (ملاذ خرب).. لذا تقبل مني هذه السطور الكاشفة كدواء، لا لأجلك فقط، بل لأنك قد تحتاجها فداءً لمن تحب! فذاك الداء قريبٌ منا وحولنا، وإن لم يكن يسري في شخصك، ففي حياة أحد المقربين، وكل يوم يمر يستفحل ويستقوي، وقد نندم على تأخير العلاج، ولات حين مندم!فاليوم يوم الإيثار، اقرأها بصبر لتداوي بها حبيبًا أُصيب!
لا أخفيك سرًا، بل أصارحك بأني لم أكتب للتسلية، ولا أملك رفاهية الوقت، كي أَضيعه عليَّ وعليك، ولكن لا بأس أن تمضي معي رحلة كهذه بحثًا عن الحقيقة، فالحقائق قد تفنى الأعمار دون إدراكها كاملة! في رحلتنا سنخترق الكاميرات، ولن نقف عند ما يُرى ويُشاهَد، بل سنذهب بعيدًا إلى ما وراء أحداثٍ مشهورة، لنكشف عما وارته الحجب المستورة، وتلامس بنفسك واقع جيلٍ كاملٍ يعيش حياة التيه، وقد احتمى بملاذٍ يلوج بالعسل، بينما أُخفيت فيه قارورة السم! إنه (ملاذ خرب).. لذا تقبل مني هذه السطور الكاشفة كدواء، لا لأجلك فقط، بل لأنك قد تحتاجها فداءً لمن تحب! فذاك الداء قريبٌ منا وحولنا، وإن لم يكن يسري في شخصك، ففي حياة أحد المقربين، وكل يوم يمر يستفحل ويستقوي، وقد نندم على تأخير العلاج، ولات حين مندم!فاليوم يوم الإيثار، اقرأها بصبر لتداوي بها حبيبًا أُصيب!