تراجعت باتجاه الكوخ لا بدال ملابسي، إلا أنها مدت يدها تسألني أن أعينها في الوقوف، وما أن وقفت حتى أحاطتني بكلتا ذراعيها والصقت جسمها بي، تعفر ثوبها الأبيض بالطين الذي يغطيني كان هذا الطين مادة مباركة تريده، أن يغطي أيضاً ثوبها ويصل إلى أطراف من جسمها، أحست بدفء هذا الجسد الأنثوي وليونته، بنبضه ووهجه وحساسيته فاحتويته بين ذراعي اهصره والتصق به، ووجدت وجهها قريباً من وجهي، وفمها يبحث عن فمي، وخصلات من شعرها تحجب الرؤية عني وبدون أن آدرين أو أعرف تفسيراً لسلوكي وجدت نفسي انهمر بالبكاء.
تراجعت باتجاه الكوخ لا بدال ملابسي، إلا أنها مدت يدها تسألني أن أعينها في الوقوف، وما أن وقفت حتى أحاطتني بكلتا ذراعيها والصقت جسمها بي، تعفر ثوبها الأبيض بالطين الذي يغطيني كان هذا الطين مادة مباركة تريده، أن يغطي أيضاً ثوبها ويصل إلى أطراف من جسمها، أحست بدفء هذا الجسد الأنثوي وليونته، بنبضه ووهجه وحساسيته فاحتويته بين ذراعي اهصره والتصق به، ووجدت وجهها قريباً من وجهي، وفمها يبحث عن فمي، وخصلات من شعرها تحجب الرؤية عني وبدون أن آدرين أو أعرف تفسيراً لسلوكي وجدت نفسي انهمر بالبكاء.