زغاريد لاعراس الموت أحمد إبراهيم الفقية خرائط الروح 12 - نار فى الصحراء•خرائط الروح 11 - قلت وداعا للريح•خرائط الروح 10 - هكذا غنت الجنيات•الخروج إلى المتاهة•دوائر الحب المغلقة•العودة إلى مدن الرمل•ذئاب ترقص في الغابة•غبرة المسك•عارية تركض الروح•افراح آثمة•خبز المدينة•الحالة الكلبية لفيلسوف الحزب•ما لم تسمعه الجبال•خمس خنافس•غناء النجوم•مرايا فينسيا•حقول الرماد•فى هجاء البشر ومديح البهائم
ظهر وسيماً، باسماً، يرفل في ثيابه الحريرية الخضراء وسط هالة من النور لا يمنحها الله إلا للقديسين والأولياء، يقف على حافة الأفق، ملوحاً بيده للأصدقاء الذين وقفوا في صف واحد، يلطقون النار من بنادقهم على نسخة أخرى من جسده، موثوقة إلى عمود الخشب، في ميدان الرماية، وبعد ان انتهت مهمة الإعدام، رأيته يصعد على مهل مدارج من نور إلى أعالي السماء، تحف به كائنات جميلة لها ملامح وأجسام البشر، وأجنحة ملونة كريش الطاووس، أدركت أنها ملائكة الرحمن، تغني له تراتيل ذات أنغام تنتمي إلى فراديس السماء.
ظهر وسيماً، باسماً، يرفل في ثيابه الحريرية الخضراء وسط هالة من النور لا يمنحها الله إلا للقديسين والأولياء، يقف على حافة الأفق، ملوحاً بيده للأصدقاء الذين وقفوا في صف واحد، يلطقون النار من بنادقهم على نسخة أخرى من جسده، موثوقة إلى عمود الخشب، في ميدان الرماية، وبعد ان انتهت مهمة الإعدام، رأيته يصعد على مهل مدارج من نور إلى أعالي السماء، تحف به كائنات جميلة لها ملامح وأجسام البشر، وأجنحة ملونة كريش الطاووس، أدركت أنها ملائكة الرحمن، تغني له تراتيل ذات أنغام تنتمي إلى فراديس السماء.