قضيت في السجن مائة عام أو يزيد، كان القاضي قد حكم عليّ بهذا العدد من السنوات، عقابًا على ما ارتكبته من جرائم. كانت الضحية الأولى رجل التقاني ووجه مسدسه نحوي، دونما مناسبة، لتصفيتي، ولكني كنت أسرع منه، قفزت مثل نمر، واختطفت سلاحه، ثم قضيت عليه. عن هذا الحادث وحده، عاقبني القاضي بعشر سنوات كاملة. في الحادث الثاني، رأيت حبيبتي تغازل هذا الشاب بالكلمات نفسها التي كنت أغازلها بها، ربما لأنه، وهذا ما أعترفُ به، كان أكثر جاذبية مني، وبينما كنت أوغل في العمر والخيوط البيضاء تتخلل شعري، كان هو يزداد وسامة. وفي اللحظة التي تأكدتُ فيها من أنها تخونني معه، قتلته بدم بارد.
قضيت في السجن مائة عام أو يزيد، كان القاضي قد حكم عليّ بهذا العدد من السنوات، عقابًا على ما ارتكبته من جرائم. كانت الضحية الأولى رجل التقاني ووجه مسدسه نحوي، دونما مناسبة، لتصفيتي، ولكني كنت أسرع منه، قفزت مثل نمر، واختطفت سلاحه، ثم قضيت عليه. عن هذا الحادث وحده، عاقبني القاضي بعشر سنوات كاملة. في الحادث الثاني، رأيت حبيبتي تغازل هذا الشاب بالكلمات نفسها التي كنت أغازلها بها، ربما لأنه، وهذا ما أعترفُ به، كان أكثر جاذبية مني، وبينما كنت أوغل في العمر والخيوط البيضاء تتخلل شعري، كان هو يزداد وسامة. وفي اللحظة التي تأكدتُ فيها من أنها تخونني معه، قتلته بدم بارد.