ألقيتُ نظرة خاطفة على «ميرفي» فلم يكن لدي كثير لأحدق إليه، فطول «كارين ميرفي» لم يكن يتعدى الخمسة أقدام. كانت قد قصَّت شعرها الذهبي من عند الكتف إلى ما هو أقصر بكثير، أطول قليلًا من المقدمة عن الخلف. كانت هيئتها فوضوية تشبه طراز «البانك» بعض الشيء، لكنها جذابة للغاية مع عينيها الزرقاوين وأنفها الشامخ. ولملائمة الجو كانت ترتدي ما هو بالتأكيد ملابس منزلية بالأساس: جينز الداكن، وسترة قطنية خفيفة، وحذاء تنزه، ومعطف ثقيل، وكانت ترتدي شارتها على حزامها.كانت «ميرفي» لطيفة للغاية، بالنسبة إلى شخص بالغ ناضجٍ، حاصل على حزامٍ أسود في «الأيكيدو» وعلى عديد من جوائز الرماية من نقطة شرطة شيكاغو. كانت محترفة حقيقية، لقد قاتلت وشقَّت طريقها متدرجة في السلم الوظيفي إلى أن أصبحت ملازمًا، وإن كانت قد صنعت أعداءً على طول الطريق، وقد حرص أحدهم على أن تُعيَّن مسؤولة عن التحقيقات الخاصة بعد ذلك بفترة وجيزة.
ألقيتُ نظرة خاطفة على «ميرفي» فلم يكن لدي كثير لأحدق إليه، فطول «كارين ميرفي» لم يكن يتعدى الخمسة أقدام. كانت قد قصَّت شعرها الذهبي من عند الكتف إلى ما هو أقصر بكثير، أطول قليلًا من المقدمة عن الخلف. كانت هيئتها فوضوية تشبه طراز «البانك» بعض الشيء، لكنها جذابة للغاية مع عينيها الزرقاوين وأنفها الشامخ. ولملائمة الجو كانت ترتدي ما هو بالتأكيد ملابس منزلية بالأساس: جينز الداكن، وسترة قطنية خفيفة، وحذاء تنزه، ومعطف ثقيل، وكانت ترتدي شارتها على حزامها.كانت «ميرفي» لطيفة للغاية، بالنسبة إلى شخص بالغ ناضجٍ، حاصل على حزامٍ أسود في «الأيكيدو» وعلى عديد من جوائز الرماية من نقطة شرطة شيكاغو. كانت محترفة حقيقية، لقد قاتلت وشقَّت طريقها متدرجة في السلم الوظيفي إلى أن أصبحت ملازمًا، وإن كانت قد صنعت أعداءً على طول الطريق، وقد حرص أحدهم على أن تُعيَّن مسؤولة عن التحقيقات الخاصة بعد ذلك بفترة وجيزة.