سلسلة العلاج النفسى - إنه مدمن محمد فتحى علم نفس سلسلة العلاج النفسى - هاجس الموت•حكاية لعبة•الكابوس•شئ غير طبيعي•طقسوس•لم ينجح احد•النجاح لعبة ... ( طريقك الى الربح و الفاعلية ( سلسلة عالم الطموح 4 )•مذاق النجاح ... كيف تصل الى درجة الاتقان و الجودة فى العمل ( سلسلة عالم الطموح 3 )•البوصلة .. كيف تدير حياتك العملية و المهنية ( سلسلة عالم الطموح 2 )•كيف تبدأ ... طريقك الى التعلم و التدريب ( سلسلة عالم الطموح 1 )•ليك شوق فى حاجه•دعاه يحكمون عقول المصريين•شيء من الحب•مباهج الزواج•التوافق الزوجى والضعف والبرود
الدوبامين الرقمي•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•منع الارتداد للسلوكيات الإدمانية بعد الإقلاع عنها•السايبركوندريا : بين الواقع و المأمول•الذكاء الروحي وفن القيادة•الاكتئاب الخفي•إحياء الحب•مستلقيا على الأريكة•أنت لست أمك•العالم النفسي للنساء•صراعاتنا الداخلية - نظرية بناءة عن العصاب•كتاب تدريبات القلق و الاكتئاب
يسعدني أن أقدم لهذه السلسلة العلاج النفسي لا والتي تملأ فجوة في الوعي العام عن مفهوم المرض النفسي. والمريض النفسي والعلاج النفسي والمعالج النفسي حيث تنقص المعلومات لدرجة العدم أحيانا، ليس فقط لدى رجل الشارع بل أيضا لدى المثقفين والأطباء في التخصصات الأخرى ولدى الصيادلة، أو تتشوه تلك المعلومات التخلق صورة مغلوطة تؤخر اكتشاف الكثير من الأمراض النفسية وبالتالي علاجها. وقد نجح المؤلف دكتور محمد فتحي في تبسيط الموضوع مع الإحاطة بكافة جوانبه دون التفريط في الدقة العلمية، وهذه ملكة لا يتمتع بها الكثيرون من العاملين في هذا المجال. وقد استعرض المؤلف ظاهرة الإدمان في جوانبها النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ثم تحدث عن أسباب الإدمان بإيجاز واف، ومن الفصول الرائعة فصل سيكولوجية المدمن، وقد أحسن المؤلف حين تحدث عن السيكولوجية بضمير المفرد، إن إنه رغم اشتراك المدمنين في صفات كثير من النظرة السطحية إلا أن لكل مدمن تفرده في صفاته ومشكلاته وطرق تكيفه مع الأزمة وفي طريقة تعافيه ثم عرج المؤلف برشاقة إلى أنواع العقاقير المختلفة وتأثيراتها والاضطرابات التي تنتج عنها وكان ذلك في إيجار وتبسيط ثم انتقل إلى فصل العلاج وأفرد له مساحة مناسبة إذ هو الهدف من الكتاب أصلا، ولذلك أوضح طرق ومراحل و العلاج، وتأتي أهمية الحديث عن العلاج من زيادة الوعي بمعنى علاج الإدمان الذي يختلف عن علاج أمراض ) كثيرة، وأيضا لبعطي الأمل للمد من وأسرته بأن العلاج ممكن رغم صعوبته وطول مدته وتعدد مراحله، ويعطي الأمل في التعافي والرجوع إلى الحياة الطبيعية واستعادة إنسانية من أصيب بالإدمان.
يسعدني أن أقدم لهذه السلسلة العلاج النفسي لا والتي تملأ فجوة في الوعي العام عن مفهوم المرض النفسي. والمريض النفسي والعلاج النفسي والمعالج النفسي حيث تنقص المعلومات لدرجة العدم أحيانا، ليس فقط لدى رجل الشارع بل أيضا لدى المثقفين والأطباء في التخصصات الأخرى ولدى الصيادلة، أو تتشوه تلك المعلومات التخلق صورة مغلوطة تؤخر اكتشاف الكثير من الأمراض النفسية وبالتالي علاجها. وقد نجح المؤلف دكتور محمد فتحي في تبسيط الموضوع مع الإحاطة بكافة جوانبه دون التفريط في الدقة العلمية، وهذه ملكة لا يتمتع بها الكثيرون من العاملين في هذا المجال. وقد استعرض المؤلف ظاهرة الإدمان في جوانبها النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ثم تحدث عن أسباب الإدمان بإيجاز واف، ومن الفصول الرائعة فصل سيكولوجية المدمن، وقد أحسن المؤلف حين تحدث عن السيكولوجية بضمير المفرد، إن إنه رغم اشتراك المدمنين في صفات كثير من النظرة السطحية إلا أن لكل مدمن تفرده في صفاته ومشكلاته وطرق تكيفه مع الأزمة وفي طريقة تعافيه ثم عرج المؤلف برشاقة إلى أنواع العقاقير المختلفة وتأثيراتها والاضطرابات التي تنتج عنها وكان ذلك في إيجار وتبسيط ثم انتقل إلى فصل العلاج وأفرد له مساحة مناسبة إذ هو الهدف من الكتاب أصلا، ولذلك أوضح طرق ومراحل و العلاج، وتأتي أهمية الحديث عن العلاج من زيادة الوعي بمعنى علاج الإدمان الذي يختلف عن علاج أمراض ) كثيرة، وأيضا لبعطي الأمل للمد من وأسرته بأن العلاج ممكن رغم صعوبته وطول مدته وتعدد مراحله، ويعطي الأمل في التعافي والرجوع إلى الحياة الطبيعية واستعادة إنسانية من أصيب بالإدمان.