مسجد القاضي بركات أحمد زكريا زكي التاريخ•دراسات تاريخية نظم وتنظيمات الطائفة الإسرائيلية فى مصر•معبد المصريين بحارة اليهود•مقابر اليهود بالبساتين - الكتاب الثالث - شعارهامڤت ثقافة الموت وعاداته وتقاليده لدى يهود مصر•مقابر اليهود بالبساتين - الكتاب الاول - التاريخ الحديث للبساتين•مقابر اليهود بالبساتين - الكتاب الثانى - التاريخ القديم للبساتين•يهود مصر فى الامثال الشعبية•مذكرات باحث في تاريخ يهود مصر القرانين•مذكرات رسام
تاريخ الأدب الروسي•المجلة العلمية - التأليف وسياسات المعرفة فى القرن التاسع عشر•فهم الانهيار بين التاريخ القديم والخرافات المعاصرة•وثائق من تراث الاسرة الخديوية : مكاتبات تنشر لأول مرة•آثار الموسيقى العربية في الموسيقى الغربية•خطى التطور في الغناء العربي منذ صدر الإسلام إلى الدولة العباسية•العلوم الاسلامية وبناء مصر•عودة الملك سيباستيان•السلف المتخيل•أصدقاء الأمير•جامعة القاهرة ذكريات وتحديات•السفينة دجلة - في البحث عن بداياتنا
في نهاية تلك المغامرة في أغسطس 2019، سألني أمجد ماذا قد يوجد في هذا المسجد الحديث ما قد يثير انتباه أي إنسان؟ في الحقيقة كان يتوقّع أننا سنذهب في جولة لأحد المساجد الأثرية العظيمة. في الحقيقة ربّما كان معه الحق في مثل هذا التوقّع لأن هذه هي الصورة التي يوحي بها المظهر العام للآثاريين وأساتذة تاريخ العمارة.أجبته.. عندما أنتهي من كتابي عن المسجد ستعرف، ولكن كلماتي زادته دهشة، هل من الممكن عمل كتاب عن ذلك المسجد الخرساني المتواضع حديث البناء؟ إن كل شيء فيه يوحي بحداثته.. هذه حقيقة ولكن له ماضٍ قديم، ماضٍ يستحق أن يُكتب ويُدوّن، والتاريخ الحقيقي هو ما نكتبه وما ندوّنه. وليس ما حدث لأن الكثير مما حدث لم يُكتب فنُسي ومُحي وبالتبعية اختفي فيما بعد، وبالطبع هذا الطريق يسمح بمرور العربات والحافلات التي تُقِل المؤرخين في الاتجاه المعاكس، والتاريخ ينقص ويزداد. الفكرة نفسها هي في التدوين، هل نحن ندوِّن تاريخنا -بوصفنا مصريين- أم نتركه ليزول؟ الإجابة: لا.. نحن لا نفعل ولا نهتم بِفعل ذلك، ونتيجة لذلك نفقد أموراً عظيمة من تاريخنا مثل مسجد القاضي بركات في حارة اليهود، وهو إحدى عجائب ومزارات حارة اليهود المفقودة للأسف.
في نهاية تلك المغامرة في أغسطس 2019، سألني أمجد ماذا قد يوجد في هذا المسجد الحديث ما قد يثير انتباه أي إنسان؟ في الحقيقة كان يتوقّع أننا سنذهب في جولة لأحد المساجد الأثرية العظيمة. في الحقيقة ربّما كان معه الحق في مثل هذا التوقّع لأن هذه هي الصورة التي يوحي بها المظهر العام للآثاريين وأساتذة تاريخ العمارة.أجبته.. عندما أنتهي من كتابي عن المسجد ستعرف، ولكن كلماتي زادته دهشة، هل من الممكن عمل كتاب عن ذلك المسجد الخرساني المتواضع حديث البناء؟ إن كل شيء فيه يوحي بحداثته.. هذه حقيقة ولكن له ماضٍ قديم، ماضٍ يستحق أن يُكتب ويُدوّن، والتاريخ الحقيقي هو ما نكتبه وما ندوّنه. وليس ما حدث لأن الكثير مما حدث لم يُكتب فنُسي ومُحي وبالتبعية اختفي فيما بعد، وبالطبع هذا الطريق يسمح بمرور العربات والحافلات التي تُقِل المؤرخين في الاتجاه المعاكس، والتاريخ ينقص ويزداد. الفكرة نفسها هي في التدوين، هل نحن ندوِّن تاريخنا -بوصفنا مصريين- أم نتركه ليزول؟ الإجابة: لا.. نحن لا نفعل ولا نهتم بِفعل ذلك، ونتيجة لذلك نفقد أموراً عظيمة من تاريخنا مثل مسجد القاضي بركات في حارة اليهود، وهو إحدى عجائب ومزارات حارة اليهود المفقودة للأسف.