بدأت ضربات قلبي تزداد وجسدي يرتعش، في حين جحظت عيناي بصدمة وأنا ما زلتُ أتابع ملامحها بذهول وهي تحرّك أصابعها على كفّيَ المفتوح وتبتسم بهدوء، نظرت بدوري إلى كفّي لأتجمد من الصدمة، وكأني عدتُ إلى ليلة اختطافي... كانت الخطوط الصفراء تسري بسرعة على كفّي الذي سرعان ما انفتح على مصراعيه لأشاهد المشهد نفسه لصحراء ممتدة وبيوت طينية ثم ما لبثتْ أن ظهرتْ أمامي تلك العجوز المتَّشحة بالسواد وعلى وجهها ابتسامة مقزِّزة، بدأ ينتابني الإحساس نفسه الذي شعرتُ به في تلك الليلة كأن روحي تُسحَب مني نحو تلك العجوز.
بدأت ضربات قلبي تزداد وجسدي يرتعش، في حين جحظت عيناي بصدمة وأنا ما زلتُ أتابع ملامحها بذهول وهي تحرّك أصابعها على كفّيَ المفتوح وتبتسم بهدوء، نظرت بدوري إلى كفّي لأتجمد من الصدمة، وكأني عدتُ إلى ليلة اختطافي... كانت الخطوط الصفراء تسري بسرعة على كفّي الذي سرعان ما انفتح على مصراعيه لأشاهد المشهد نفسه لصحراء ممتدة وبيوت طينية ثم ما لبثتْ أن ظهرتْ أمامي تلك العجوز المتَّشحة بالسواد وعلى وجهها ابتسامة مقزِّزة، بدأ ينتابني الإحساس نفسه الذي شعرتُ به في تلك الليلة كأن روحي تُسحَب مني نحو تلك العجوز.