(( اللعنة.. لقد أيقظت الكلمة بداخلها الكثير من الأحداث والذكريات، فعبرت بذاكرتها حدود الزمان والمكان لتقف عند ذلك الموقف هناك, وما حدث معها منذ سنين طويلة لا تتذكر عددها، ولكنها البداية, نظر لها محقق الشرطة بشك، قائلًا بصوت متوتر: - يبدو أنكِ تذكرتِ شيئًا مهمًّا، وعرفتِ هوية الفاعل أستاذة مهرة، فهل أنا مخطئ؟ نظرت له بعيون مذعورة وهي لا تُصدِّق ما تذكَّرته مُردِّدة بشرود:- لا أدري أيها المحقق صدِّقني، هل هي الفاعلة؟ هل هذه لعنتها التي أخبرتني عنها يومها, وحذرتني منها؟ سأروي لك القصة من بدايتها، ربما ابتعدت عني, ولكنها حذرتني يومها إن لم يعرف أحد ما عانته في حياتها، ستصيبه اللعنة.. فربما أصابتك أنت الآخر، فهل أنت مستعد؟ ))
(( اللعنة.. لقد أيقظت الكلمة بداخلها الكثير من الأحداث والذكريات، فعبرت بذاكرتها حدود الزمان والمكان لتقف عند ذلك الموقف هناك, وما حدث معها منذ سنين طويلة لا تتذكر عددها، ولكنها البداية, نظر لها محقق الشرطة بشك، قائلًا بصوت متوتر: - يبدو أنكِ تذكرتِ شيئًا مهمًّا، وعرفتِ هوية الفاعل أستاذة مهرة، فهل أنا مخطئ؟ نظرت له بعيون مذعورة وهي لا تُصدِّق ما تذكَّرته مُردِّدة بشرود:- لا أدري أيها المحقق صدِّقني، هل هي الفاعلة؟ هل هذه لعنتها التي أخبرتني عنها يومها, وحذرتني منها؟ سأروي لك القصة من بدايتها، ربما ابتعدت عني, ولكنها حذرتني يومها إن لم يعرف أحد ما عانته في حياتها، ستصيبه اللعنة.. فربما أصابتك أنت الآخر، فهل أنت مستعد؟ ))