وللروح روح احمد الباز دين إسلامي•رقائق و للروح روح•الثورة و الحرب تشكيل العلاقات الايرانية الخليجية

بصائر من السنة النبوية•مدارج السالكين 1/2•الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب - غلاف فني•منهجية السير إلى الله•رحلة إبراهيم عليه السلام•طريق السعادة في الدارين•الدعاء سلاح المؤمن•في رحاب الصالحين•رياض الأصفياء - دروس وعبر في مكارم الأخلاق•كيف نتوضأ بأخلاق النبوة•رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة•قلوب مطمئنة

وللروح روح

متاح

ولقد روي أن آدم استوحش الجنة مع ما فيها من أسباب السعادة وألوان النعيم من حدائق غناء وأنهار ،مضطردة، فخلق الله حواء منه ليأوي إليها وتأوي إليه، ويأنس بها وتأنس به يحيطها كما يحيط الكل ببعضه، ويحتضن الأصل فرعه، وتأوي إليه كما الجزء إلى الكل، هنا اندفع عن آدم السام، وزال عنه الاستيحاش، وكأن الجنة في وجدانه جنتان جنة ما قبل حواء، وجنة ما بعد حواء، كان الجنة بها اكتست ألوانا في عينيه لم تكنه بدونها، حتى كأنها غدت للجنة جنة، فلو صوورنا الدنيا جسنًا فلنا أن نقول إن تلك العلاقة روحها وبهجتها، لكن في عالمنا المعاصر وما يعانيه من طغيان مادي وتسرب لأفكار ومبادئ، ووجود ضغوط وغير ذلك مما أصاب تلك الروح واعتراها ما يعتري خلق الله من الضعف والسقم. بل ربما الموت. فكانت هذه السطور وتلك الكلمات، فهو ليس مجرد كتاب عن الزواج والعلاقة الزوجية، بقدر ما هو كتاب يرسخ الاسس، ويؤسس لوعي، ويذكر بمبادئ ويرفع أعلام فيم، وينقل خبرات، ويرصد أدواء تسهم لبناء انسان راشد واع ليسهم في بناء أسرة متماسكة سعيدة، إنها رسائل إرشاد علها تعيد لها رونقها، وتجدد شبابها، وتكون وللروح روحا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف