لمن السياسة في مصر اليوم هشام جعفر السياسة•سياسة عربية من الانتفاضات إلي طوفان الأقصى : هل نحن عاجزون حقا ؟•الصراع على روح الإسلام في المنطقة العربية•سردية الربيع العربى ورهانات الواقع

حزب البعث و فشل القومية العربية•العلاقات المصرية العراقية 1922 - 1952•الربيع العربى - سكرات خطابات الحكام العرب فى ضوء نظرية علم لغة النص•من الانتفاضات إلي طوفان الأقصى : هل نحن عاجزون حقا ؟•الكورونا والديمقراطية في المنطقة العربية•كتابات عصر النهضة : فلسطين وجاراتها•ايها المحلفون - الله .. لا الملك•يوميات وخفايا الأزمة الليبية•لماذا فلسطين : سؤال وجواب•اللامركزية في السودان•الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة•التعاون الاقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي

لمن السياسة في مصر اليوم

متاح

إن كنت تبحث في هذا الكتاب -عزيزي القارئ- عن السياسة التي كانت تُصنع في المؤسسات السياسية التقليدية من أحزاب أو برلمانات أو حكومات، أو التي ينفرد فيها الرئيس ونخبته الضيقة بالقرار؛ فلن يكون هذا الكتاب مفيدًا لك، لأنه يختص برصد الفاعلين الجدد والممارسات المستجدة، والمجالات التي أعطاها الناس العاديون اهتمامهم. لكن لا يغفل الكتاب بمقالاته الثلاثين، التي كتبت علي مدار العامين الماضيين، تأثير ذلك كله علي السياسة التي كانت تُصنع في المؤسسات التقليدية بالفاعلين القدامى.هدف هذا الكتاب أن يجدد مناهج النظر إلي السياسة الجارية في مصر الآن، لذا فهو يجادل بفصوله الأربعة أنها باتت تُصنع من فواعل جديدة بجوار القديمة، وتتحدد ملامحها بخصائص جديدة ومن مادة جديدة، وتُصاغ أشكالها وتُرسم تفاعلاتها في مجالات جديدة وبقضايا لم تكن مطروحة من قبل. إنا في مصر -كما في العالم من حولنا- نشهد إعادة تعريف للسياسة من مداخل جديدة؛ أعادت تحديد خصائصها وفواعلها وخطابها ونوعية الأولويات فيها. حيث تتقاطع مساحات السياسة بين محددات ثلاثة:1- تطور هيكل الدولة ووظائفها وأدوارها المعاصرة.2- اقتصاد السوق أو الرأسمالية في مرحلتها التي تطورت إليها في الزمن المعاصر.3- تغيرات المجتمع -خاصة في بعدها الثقافي/الديني. فالجذور العميقة للسياسة تُصنع في المجتمع، كما تُرسم ملامحها من خلال تطورات هيكل الدولة، وتغيرات السوق.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف