بابيت سنكلير لويس أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) الشارع الرئيسي•ارو سميث•بابت

أفعى في ألما داغ•أشباه فتيات•أسرار كنز وادي الجن•أيام الماعز•ذات يوم•لاعب الشطرنج•شمس غاربة•رحلة إلى زمن مضى•امرأة لا أهمية لها : امرأة غيرت وجه التاريخ•غواية التلج•الصبي الذي مات ثم عاد إلى الحياة•هل أكذب عليك

بابيت

متاح

ولا أغالي إذا قلت إن من يقرأ هذا الكتاب لن يكون بحاجة إلى زيارة أمريكا. لأن لويس لم يترك شيئًا من مظاهر الحياة هناك دون تشريح. فقد حلل رجال الأعمال، والكنائس، والانتخابات، والجمعيات الخيرية، والأحزاب، وفن الإعلان، والصحافة، والجامعات، والطلبة، ونقابات العمال، والأسرة، وسيدات المجتمع الراقي، في قالب ساخر مرير. وكان يختار لكل قطاع من هذه القطاعات شخصيات وأحداثًا واقعية نموذجية، بل إن مدينة زينث نفسها التي تدور فيها حوادث الرواية ليست إلا اسمًا مستعارًا لمدينة منيا بوليس حاضرة ولاية منيسوتا بأمريكا. وقد دارت أحداث بعض رواياته الأخرى في زينث نفسها، كما هو الحال في رواياته دودز ورث وقد ترجمت إلى العربية بعنوان أمريكي في أوربا وإلمرجانتري والرجل الذي عرف كوليدج التي أصدرها عام 1928. ومن هنا تأتي القيمة التاريخية لكتاب لويس هذا. والغريب أن لويس رغم أنه لم يكن يطيق قراءة أية رواية كتبها – باستثناء أروسميث، فإن زوجته الأديبة دوروثي طومسون كانت تقول دائمًا إن بابيت هي أفضل رواياته فنًّا.فلنقرأ له إذن في تمهل. وإذا بدا للقارئ شيء من الصعوبة والغموض في الكتاب وتساءل لماذا لم يجعل المترجم أسلوب الكتاب واضحًا مبسطًا حتى ولو كان في الأصل الإنجليزي غير ذلك؟ كان ردنا عليه بتلك النصيحة التي أسداها ﭙول فاليري ذات يوم: يا ناثانيل،. أوصيك بالدقة لا بالوضوح...

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف