بمجرد جلوس المرء أمام شاشات مواقع التواصل فهو يرتدي قناع الكذب بتلقائية، الشاشة تتيح لك أن تكتب الكلمة وتمسحها إذا رأيت أنها غير مناسبة، تتيح لك التعديل والنظر فيما كتبت قبل إرساله، تتيح لك أن تضحك بسخرية على كلام عاطفي وأنت في قرارة نفسك تسعى لقتل الملل ليس إلا، تتيح لك أن تصرخ غضبًا على إثر حديث مستفز ثم تستجمع أعصابك وترد بهدوء في كلام لا يعبر عما يتأجج بداخلك من ثورة.
بمجرد جلوس المرء أمام شاشات مواقع التواصل فهو يرتدي قناع الكذب بتلقائية، الشاشة تتيح لك أن تكتب الكلمة وتمسحها إذا رأيت أنها غير مناسبة، تتيح لك التعديل والنظر فيما كتبت قبل إرساله، تتيح لك أن تضحك بسخرية على كلام عاطفي وأنت في قرارة نفسك تسعى لقتل الملل ليس إلا، تتيح لك أن تصرخ غضبًا على إثر حديث مستفز ثم تستجمع أعصابك وترد بهدوء في كلام لا يعبر عما يتأجج بداخلك من ثورة.